غرض القصيدة ذريني ونفسي هو التعبير عن الفخر والاعتزاز بالنفس والكرامة. يعبر الشاعر عروة بن الورد في هذه القصيدة عن رفضه الخضوع للذل والهوان، ودفاعه عن كرامته وشرف قومه.
يبدأ الشاعر القصيدة بالرد على من ينتقده ويلومه على كثرة الغزو والحرب، ويؤكد لهم أنه لن يتوقف عن ذلك مهما كلف الأمر، لأن ذلك هو ما يضمن كرامة قومه وعزتهم.
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف نفسه وصفات الفروسية التي يتمتع بها، فهو شجاع لا يهاب الموت، وكريم لا يتردد في مساعدة المحتاج، وحر لا يقبل الذل والهوان.
وفي نهاية القصيدة، يؤكد الشاعر على أنه سيظل يدافع عن كرامته وشرف قومه مهما كلفه الأمر، حتى لو كان الثمن هو حياته.
وفيما يلي توضيح لعناصر القصيدة التي تؤكد على غرضها:
- العنوان: يدل عنوان القصيدة على أن الشاعر يطلب من الآخرين أن يتركوه وشأنه، وأن لا يحاولوا التقليل من شأنه أو الضغط عليه.
- المقدمة: يؤكد الشاعر في المقدمة على أن الغزو والحرب هما السبيل الوحيد لضمان كرامة قومه وعزتهم.
- العرض: يصف الشاعر في العرض نفسه وصفات الفروسية التي يتمتع بها، ويؤكد على أنه لا يهاب الموت ولا يقبل الذل والهوان.
- الخاتمة: يؤكد الشاعر في الخاتمة على أنه سيظل يدافع عن كرامته وشرف قومه مهما كلفه الأمر.
وهكذا، فإن قصيدة ذريني ونفسي هي قصيدة فخر واعتزاز بالنفس والكرامة، يعبر فيها الشاعر عن رفضه الخضوع للذل والهوان، ودفاعه عن شرف قومه.