القصيدة "ذريني ونفسي" للشاعر عروة بن الورد العبسي، وهي من أشهر قصائده وأروعها. تعبر القصيدة عن روح الرفض والثورة لدى الشاعر، ورفضه الخضوع لأوامر الآخرين، والعيش وفق قوانينهم.
يبدأ الشاعر القصيدة بطلب من المخاطب أن يتركه وشأنه، وأن لا يتدخل في حياته الخاصة، فيقول:
ذريني ونفسي، فنفسي لي ونفسي من ذا الذي يهينها
ثم يصف الشاعر نفسه بأنه شخص حر لا يقبل القيود، وأن روحه لا تقوى على الخضوع، فيقول:
أنا ابن عبس، لا أهاب الموت ولا أذعن لأمر ذي سلطان
ويستمر الشاعر في وصف نفسه بأنه شخص مستقل لا يعتمد على أحد، وأنه قادر على العيش بمفرده، فيقول:
أنا ابن عبس، لا أذل نفسي ولا أذل نفسي لأحد
ويختم الشاعر القصيدة بتأكيد رفضه الخضوع للآخرين، وأن روحه لن ترضى إلا بالحرية والاستقلال، فيقول:
أنا ابن عبس، لا أذل نفسي ولا أذل نفسي لأحد
وهكذا، فإن القصيدة "ذريني ونفسي" تعبر عن روح الرفض والثورة لدى الشاعر، ورفضه الخضوع لأوامر الآخرين، والعيش وفق قوانينهم.
وفيما يلي بعض النقاط التي توضح مضمون القصيدة:
- الحرية والاستقلال: يعبر الشاعر عن حبه للحرية والاستقلال، وعدم قبوله الخضوع للآخرين.
- الرفض: يرفض الشاعر الخضوع لأوامر الآخرين، وقوانينهم التي لا تناسبه.
- الشخصية المستقلة: يصف الشاعر نفسه بأنه شخص مستقل لا يعتمد على أحد، وقادر على العيش بمفرده.
وقد حظيت القصيدة "ذريني ونفسي" باهتمام كبير من النقاد والدارسين، وقد تم تحليلها من جوانب مختلفة، منها الجانب الفني، والجانب الفكري.