بيت ابن زيدون "وما توبتي بنصوح" هو بيت من قصيدة "أضحى التنائي" التي يصف فيها الشاعر حبه لمحبوبته ولؤلؤة بنت المستكفي، وألم الفراق بينهما.
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن إصراره على حب محبوبته، وعدم قدرته على التخلي عنها مهما قيل له من نصائح. فهو يؤكد أن نصائح الآخرين لن تستطيع أن تغير مشاعره، وأن حبها قد تغلغل في قلبه وأصبح جزءًا منه.
ويأتي هذا البيت في سياق الحديث عن مشاعر الشاعر تجاه محبوبته، ومدى عمق الحب بينهما. فقد كان الشاعر يعاني من ألم الفراق، وكان يحاول أن يجد طريقة لتخفيف هذا الألم. إلا أنه وجد أن نصائح الآخرين لن تجدي نفعًا، وأن الحل الوحيد هو أن يبقى على حبها.
ويمكن شرح البيت على النحو التالي:
- "وما توبتي بنصوح": أي أنني لن أتوب عن حبك مهما قيل لي من نصائح.
- "لا عذب الله إلا عاشقا تابا": أي أن الله لا يعذب إلا من تاب عن ذنبه، وأنا لم أفعل أي ذنب، بل أنا فقط أحب.
وهذا البيت يعكس قوة الحب في قلب الشاعر، ومدى إخلاصه لمحبوبته. وهو يؤكد أن الحب الحقيقي لا يمكن أن يُمحى أو يُنسى، مهما حاولت الظروف أن تفرق بين الأحبة.