إذا كان لله شريك في الملك، فهذا يعني أن هناك إلهًا آخر له نفس القدر من السلطة والسيطرة على الكون مثل الله. وهذا سيؤدي إلى العديد من العواقب المترتبة على الكون والبشرية، منها:
- الاضطراب والتناقض: سيكون هناك صراع دائم بين الإلهين على السلطة، مما سيؤدي إلى اضطراب وفوضى في الكون.
- الظلم والفساد: يمكن أن يستخدم الإله الشريك سلطته للظلم والفساد، مما سيؤدي إلى معاناة البشر.
- الضلال والانحراف: يمكن أن يضل الإله الشريك البشر عن طريق نشر الأكاذيب والبدع، مما سيؤدي إلى انحرافهم عن طريق الله.
وفيما يلي توضيح لهذه العواقب:
- الاضطراب والتناقض: إذا كان هناك إلهان لهما نفس القدر من السلطة، فهذا يعني أنهما يمكنهما أن يأمرا بنفس الشيء بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يمكن أن يأمر الإله الأول الإنسان بالصلاة، بينما يمكن أن يأمر الإله الثاني الإنسان بعدم الصلاة. هذا سيؤدي إلى اضطراب وفوضى في الكون، حيث لن يعرف الناس من يجب عليهم طاعته.
- الظلم والفساد: يمكن أن يستخدم الإله الشريك سلطته للظلم والفساد، مما سيؤدي إلى معاناة البشر. على سبيل المثال، يمكن أن يأمر الإله الشريك بقتل الأبرياء، أو سرقة أموال الفقراء. هذا سيؤدي إلى عالم مليء بالظلم والفساد، حيث لا يتمتع الناس بالأمان أو العدالة.
- الضلال والانحراف: يمكن أن يضل الإله الشريك البشر عن طريق نشر الأكاذيب والبدع، مما سيؤدي إلى انحرافهم عن طريق الله. على سبيل المثال، يمكن أن يدعي الإله الشريك أنه الإله الحقيقي، بينما هو في الواقع كاذب. هذا سيؤدي إلى تضليل البشر عن طريق الله، مما سيؤدي إلى انحرافهم عن طريق الحق.
وبناءً على هذه العواقب، فإن وجود شريك لله في الملك سيكون كارثيًا للكون والبشرية. وهو أمر مستحيل، لأن الله هو الإله الواحد الأحد، ولا يوجد شريك له في الملك.