الجواب:
يردده أعراب الصحراء.
التوضيح:
الريح هي ظاهرة طبيعية تهب في الصحراء، وهي تتميز بصوتها القوي الذي يشبه زئير الأسد. ونظرًا لأن الأعراب هم سكان الصحراء الأصليون، فهم أكثر الناس الذين يتعرضون لصوت الريح، وبالتالي فهم أكثر الناس الذين يرددون صوتها في قصائدهم وأشعارهم.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك في الشعر العربي، مثل قصيدة "الريح" للشاعر العربي الجاهلي عمرو بن كلثوم، والتي يقول فيها:
ألا ليت شعري هل أرى طلائعهم وهل ألقاهم على شرف مشرف وإذا الريح هبت بأتربتهم فكأنما هبت بعطر مسك
وفي قصيدة "الريح" للشاعر العربي المعاصر نزار قباني، والتي يقول فيها:
يا ريح الصحراء الحنونة يا ريح الصحراء القوية أريد أن أغمض عيني وأسمع صوتك في أذني
وهكذا، فإن زئير الريح هو صوت من أصوات الصحراء التي تتميز بها، وهو صوت يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة الأعراب، وبالتالي فهو صوت يردده الأعراب في قصائدهم وأشعارهم.