قصيدة إذا كشف الزمان لك القناعا هي قصيدة للشاعر العربي الجاهلي عنترة بن شداد، وتعتبر من أشهر قصائده في الفروسية والشجاعة. تدور القصيدة حول موضوع المواجهة والتصدي للتحديات، حيث يدعو الشاعر فيها الإنسان إلى عدم الخوف من الموت، بل إلى مواجهته بشجاعة واقتحامه، وعدم التعلق بالدنيا ومتاعها، بل إلى العيش بكل عزة وكرامة.
شرح معاني القصيدة:
- إذا كشف الزمان لك القناعا: أي إذا كشف لك الزمن الحقائق، ورأيت الدنيا على حقيقتها.
- ومد إليك صرف الدهر باعا: أي وعرض لك الدهر تحدياته.
- فلا تخش المنية واقتحمها: أي لا تخف الموت، بل اقتحمه بشجاعة.
- ودافع ما استطعت لها دفاعا: أي دافع عن نفسك وعن كرامتك مهما كلفك الأمر.
- ولا تختر فراشا من حرير: أي لا تستسلم للراحة والنعيم، بل عش حياة الشجاعة والجهاد.
- ولا تبك المنازل والبقاعا: أي لا تتعلق بالدنيا ومتاعها، بل اتركها وراءك ولا تحزن عليها.
الفكرة الرئيسة للقصيدة:
تدعو القصيدة الإنسان إلى مواجهة الحياة بكل ما فيها من تحديات، وعدم الخوف من الموت، بل إلى العيش بكل عزة وكرامة.
الخصائص الفنية للقصيدة:
- الأسلوب: أسلوب القصيدة فصيح وقوي، ويتسم بالبلاغة والتصوير.
- الوزن: قصيدة عنترة بن شداد هذه من بحر البسيط.
- ال rhyme: ينتهي كل بيت من القصيدة بحرف الألف.
التأثير الثقافي للقصيدة:
تعتبر قصيدة إذا كشف الزمان لك القناعا من أشهر قصائد الفروسية في التراث العربي، وقد أثرت في العديد من الشعراء والكتاب، كما أنها ما زالت تُقرأ وتُدرس حتى يومنا هذا.