اعراب بعث الله الرسول محمدا للناس كافة
بعث: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الرسول: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
محمدا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
للناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل "بعث".
كافة: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
الشرح:
- بعث: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، لأنه ثالث تاء التأنيث الساكنة المضمومة.
- الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الرسول: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- محمدا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- للناس: جار ومجرور متعلقان بالفعل "بعث".
- كافة: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
المعنى:
أرسل الله رسوله محمدا إلى جميع الناس، أي إلى البشر والجن، ليدعوهم إلى دين الإسلام.
الدلائل على عموم رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
- قوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا" (سبأ:28).
- قوله تعالى: "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا" (الأعراف:158).
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة".
وبناءً على هذه الأدلة، فإن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي رسالة للبشرية جمعاء، دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين.