قصة ذات الرداء الأحمر هي حكاية خرافية شهيرة عن فتاة تلتقي مع ذئب، وقد تغيرت القصة إلى حد كبير عبر تاريخها وخضعت للعديد من التعديلات الحديثة والقراءات. ونشرت أول مرة من قبل شارل بيرو بفرنسا سنة 1698.
تدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة تدعى "ذات الرداء الأحمر" أو "ليلى والذئب"، تعيش مع أمها في قرية صغيرة. ذات يوم، تطلب أمها منها أن تأخذ سلة من الطعام إلى جدتها المريضة التي تعيش في الغابة. تحذرها أمها من التحدث إلى أي شخص غريب، لكن ذات الرداء الأحمر تقابل ذئبًا في الغابة يتظاهر بأنه صديق لها. يسألها الذئب عن وجهتها، فتخبره أنها ذاهبة إلى جدتها.
يتفق الذئب مع ذات الرداء الأحمر على أن يأخذ أقصر طريق إلى المنزل، بينما تأخذ هي الطريق الأطول. يذهب الذئب أولاً إلى منزل الجدة، ويأكلها ويلبس ملابسها. عندما تصل ذات الرداء الأحمر إلى المنزل، تجد الذئب متنكرًا في زي جدتها. تعتقد ذات الرداء الأحمر أن الجدة قد شفيت، فتجلس معها في السرير. وعندما يطلب الذئب منها أن يقبلها، تدرك ذات الرداء الأحمر أن هناك شيئًا خاطئًا، وتهرب من المنزل.
يصل الصياد إلى المنزل، ويجد الذئب النائمًا. يقتل الصياد الذئب، ويخرج الجدة من بطنه. تعيش الجدة وذات الرداء الأحمر بسعادة وهناء.
تتضمن القصة العديد من الدروس التربوية، منها:
- ضرورة طاعة الوالدين.
- ضرورة الحذر من الغرباء.
- ضرورة عدم الوثوق بالأشخاص ذوي النوايا الشريرة.
كما أن القصة تُعد تحذيرًا للفتيات من خطر الغرباء، وتُعلمهن أهمية الحذر من الوقوع في فخهم.