تلخيص قصيدة بركة المتوكل
تتحدث قصيدة بركة المتوكل للشاعر البحتري عن وصف بركة ماء كبيرة بناها الخليفة المتوكل في قصره في سامراء. يبدأ الشاعر قصيدته بنداء السامعين إلى الاستماع إلى وصفه للبركة، ثم يصف جمالها وروعتها في أبيات متتالية.
يصف الشاعر البركة بأنها تفوق البحر في جمالها، وأنها تجعل نهر دجلة يغار منها. كما يصف البركة بأنها ممتلئة بالمياه العذبة، وأنها تروي البساتين البعيدة عنها. ويصف الشاعر الرياض المحيطة بالبركة بأنها جميلة مثل ريش الطاووس، وأن الدكتين اللتين شُيدتا على البركة تشبهان النجم الشعرى.
وبعد أن ينتهي الشاعر من وصف البركة، ينتقل إلى مدح الخليفة المتوكل، ويصف عظمته وكرمه. ويختم القصيدة بدعواته للخليفة بالنصر والتمكين.
نثر أبيات قصيدة بركة المتوكل
البيت الأول
يا أيها السامع، إن كنت ترغب في الاستماع إلى وصف بركة ماء جميلة، فاستمع إلى ما سأصف لك.
البيت الثاني
إن هذه البركة تشبه البحر في جمالها، ولكنها تفوقه في روعة ألوانها.
البيت الثالث
إن نهر دجلة ينظر إلى هذه البركة، ويشعر بالغيرة منها، لأن جمالها يفوق جماله.
البيت الرابع
إن هذه البركة ممتلئة بالمياه العذبة، التي تروي البساتين البعيدة عنها.
البيت الخامس
إن الرياض المحيطة بهذه البركة جميلة مثل ريش الطاووس، الذي يتميز بألوانه الزاهية.
البيت السادس
إن الدكتين اللتين شُيدتا على هذه البركة تشبهان النجم الشعرى، الذي يعد من أجمل النجوم في السماء.
البيت السابع
إن هذه البركة هي من صنع الخليفة المتوكل، الذي يتميز بعظمته وكرمه.
البيت الثامن
أدعو الله أن ينصر الخليفة المتوكل، وأن يمُن عليه بالتمكين.
تحليل قصيدة بركة المتوكل
تتميز قصيدة بركة المتوكل بجمال وصفها للبركة، وبلاغة ألفاظها وتراكيبها. كما تتميز القصيدة بحسن تخلصها من وصف البركة إلى مدح الخليفة المتوكل.
ولعل أهم ما يميز القصيدة هو استخدام الشاعر للتشبيهات والصور الفنية في وصفه للبركة. فمثلاً، شبه الشاعر البركة بالبحر، وشبه نهر دجلة بالغيرة، وشبه الرياض المحيطة بالبركة بريش الطاووس، وشبه الدكتين اللتين شُيدتا على البركة بالنجم الشعرى.
وهذه التشبيهات والصور الفنية تجعل القصيدة حية ومليئة بالحركة، وتساعد على إبراز جمال البركة وروعتها.