Question

نستعين بالله في امورنا؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : نستعين بالله في امورنا؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم نستعين بالله في امورنا؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

نعم، نستعين بالله في أمورنا.
فالإستعانة بالله تعالى من أهمّ العبادات وأعظمها، وهي واجبة على كلّ مسلمٍ ومؤمنة، بل هي من صفات المؤمنين الصادقين، كما قال الله تعالى: "وَإِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" (الفاتحة: 5).
وَلِلاستعانة بالله تعالى فوائدُ جمةٌ، منها:
تقوية الإيمان: فالإستعانة بالله تعالى تُقوّي إيمان العبد وتُثبّته على الدين، وتُشعره بأنّه ليس وحيدًا في هذه الدنيا، بل إنّ الله تعالى معه يُساعده ويُعينه.
الطمأنينة والسكينة: فالمُستعين بالله تعالى يشعر بالطمأنينة والسكينة في قلبه، لأنّه يعلم أنّ الله تعالى هو خيرُ مُعِينٍ، وأنّه لا يُضيّعُ أجرَ من سعى.
التوفيق والنجاح: فالإستعانة بالله تعالى تُعين العبد على تحقيق أهدافه والوصول إلى مبتغاه، فكم من أمرٍ عسيرٍ يُسهّله الله تعالى لعبده المُستعين به.
الصبر والتحمّل: فالمُستعين بالله تعالى يصبِرُ على المُصائب والشدائد، ويُتحمّلُ أعباء الحياة، لأنّه يعلم أنّ الله تعالى معه يُسانده ويُؤيده.
وللاستعانة بالله تعالى أنواعٌ وأساليبُ كثيرةٌ، منها:
الدعاء: فالدعاء هو مُخّ العبادة، وهو من أعظم وسائل الاستعانة بالله تعالى، قال الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُدْعِينَ إِذَا دَعَانِي" (البقرة: 186).
الذكر: فذكر الله تعالى يُقوّي القلب ويُطمئنّ النفس، ويُعين العبد على مُواجهةِ صعوبات الحياة، قال الله تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جَنَابِهِمْ ۚ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي آيَاتِهِ وَيَصِلُونَ" (آل عمران: 191).
التوكل على الله: فالتوكل على الله تعالى هو الاعتمادُ عليه والثقةُ به في تحقيقِ الأمور، قال الله تعالى: "وَلَتَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران: 160).
ولكن يجب أن ننبه إلى أنّ الاستعانة بالله تعالى لا تعني التواكل والتكاسل، بل يجب على العبد أن يبذل الجهد والوسائل لتحقيق أهدافه، ثم يُتوكل على الله تعالى في العاقبة.
فالله تعالى يُحبّ العبدَ النشيطَ المُجِدّ الذي يسعى ويجتهد، ثم يُتوكل عليه.
وختامًا، فإنّ الاستعانة بالله تعالى من أهمّ العبادات وأعظمها، ولها فوائدُ جمةٌ تعودُ على العبد في دينه ودنيائه، ولذا يجب على كلّ مسلمٍ ومؤمنة أن يُكثر من الاستعانة بالله تعالى في جميع أموره.