تتميز الأفعال المضارعة في قصيدة "ونحن نحب الحياة" للشاعر محمود درويش بثلاث خصائص أساسية:
-
الاستمرارية والتجدد: توحي الأفعال المضارعة بالاستمرارية والتجدد، حيث تدل على أن الفعل يتم في الحاضر ويستمر إلى المستقبل. وهذا يعكس إيمان الشاعر بأن الحياة هي تيار دائم لا يتوقف، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في الكفاح من أجل حقوقه مهما كانت الصعوبات.
-
الإيجابية والأمل: تتسم الأفعال المضارعة في القصيدة بالإيجابية والأمل، حيث تدل على أن الشعب الفلسطيني يسعى إلى تحقيق أهدافه وبناء مستقبل أفضل. ومن الأمثلة على ذلك الفعل "نحب" الذي يعبر عن حب الشعب الفلسطيني للحياة، والفعل "نرقص" الذي يعبر عن فرحه بالحياة، والفعل "نحصد" الذي يعبر عن أمله في تحقيق النصر.
-
التنوع: تتنوع الأفعال المضارعة في القصيدة من حيث المعنى والدلالات، حيث تعبر عن مختلف جوانب حياة الشعب الفلسطيني. ومن الأمثلة على ذلك الفعل "نحب" الذي يعبر عن الحب، والفعل "نرقص" الذي يعبر عن الفرح، والفعل "نسرق" الذي يعبر عن التحدي، والفعل "نفتح" الذي يعبر عن الأمل، والفعل "نزرع" الذي يعبر عن البناء، والفعل "ننفخ" الذي يعبر عن الدعوة، والفعل "نكتب" الذي يعبر عن الثبات.
وبشكل عام، تسهم الأفعال المضارعة في خلق إيقاع حيوي وعاطفي في القصيدة، وتعكس إيمان الشاعر بأن الشعب الفلسطيني سيستمر في الكفاح من أجل حقوقه رغم كل التحديات.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأفعال المضارعة في القصيدة مع شرح دلالاتها:
- نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا: تدل على حب الشعب الفلسطيني للحياة، ورغبته في تحقيقها بأي ثمن.
- نرقص بين شهيدين نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا: تدل على فرح الشعب الفلسطيني بالحياة، رغم معاناته من الاحتلال.
- نزرع حيث أقمنا نباتًا سريع النمو: تدل على رغبة الشعب الفلسطيني في البناء والتنمية.
- نحصد حيث أقمنا قتيلاً: تدل على إيمان الشعب الفلسطيني بأن الشهداء سيحققون النصر.
وهكذا، تلعب الأفعال المضارعة دورًا مهمًا في تعزيز المعنى العام للقصيدة، والتعبير عن أفكار ومشاعر الشاعر.
