قصيدة "ونحن نحب الحياة" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، هي قصيدة وطنية تعبر عن حب الشعب الفلسطيني للحياة والأمل في المستقبل، على الرغم من المعاناة التي يتعرض لها. وقد استخدم الشاعر في هذه القصيدة مجموعة من الأساليب البلاغية لإبراز أفكاره ومشاعره، ومن أبرز هذه الأساليب:
- التشبيه: استخدم الشاعر التشبيه في البيت الأول لمقارنة الشعب الفلسطيني بالورد، فقال: "ونحن نحب الحياة كما يحب الوردُ الماء". وهذا التشبيه يؤكد على حب الشعب الفلسطيني للحياة، وأنه يسعى إلى العيش في سلام وأمان.
- الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في البيت الثاني لتصوير الشعب الفلسطيني كطائر يهاجر بحثًا عن الحرية، فقال: "ونرقص بين شهيدينِ كما يرقصُ الطائرُ في غياهبِ الليلِ". وهذه الاستعارة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، وتؤكد على رغبته في الحرية والاستقلال.
- الكناية: استخدم الشاعر الكناية في البيت الثالث لتصوير الشعب الفلسطيني كشجرة قوية لا تنكسر، فقال: "ونحن نحب الحياة كما تحبُ الشجرةُ الأرضَ". وهذه الكناية تؤكد على قوة الشعب الفلسطيني وصلابته، وأنه لن يستسلم للمعاناة.
- المبالغة: استخدم الشاعر المبالغة في البيت الرابع لتأكيد حب الشعب الفلسطيني للحياة، فقال: "ونحن نحب الحياة كما يحبُ الحبيبُ الحبيبةَ". وهذه المبالغة تعبر عن حب الشعب الفلسطيني للحياة بشكل غير محدود.
بالإضافة إلى هذه الأساليب البلاغية، استخدم الشاعر في قصيدة "ونحن نحب الحياة" مجموعة من الصور الشعرية التي تساهم في إبراز جمالية القصيدة وقوة تأثيرها على القارئ، ومن أبرز هذه الصور:
- صورة الورد: استخدم الشاعر صورة الورد لوصف حب الشعب الفلسطيني للحياة، فقال: "ونحن نحب الحياة كما يحب الوردُ الماء".
- صورة الطائر: استخدم الشاعر صورة الطائر لتصوير معاناة الشعب الفلسطيني، فقال: "ونرقص بين شهيدينِ كما يرقصُ الطائرُ في غياهبِ الليلِ".
- صورة الشجرة: استخدم الشاعر صورة الشجرة لتصوير قوة الشعب الفلسطيني وصلابته، فقال: "ونحن نحب الحياة كما تحبُ الشجرةُ الأرضَ".
- صورة الحبيب والحبيبة: استخدم الشاعر صورة الحبيب والحبيبة لتأكيد حب الشعب الفلسطيني للحياة، فقال: "ونحن نحب الحياة كما يحبُ الحبيبُ الحبيبةَ".
وقد أسهمت هذه الأساليب البلاغية والصور الشعرية في إنجاح قصيدة "ونحن نحب الحياة"، وجعلتها من أشهر قصائد محمود درويش.