تحويل نص شعري إلى نص نثري هو عملية تغيير بنية النص الشعري من شكله الشعري إلى شكله النثري، مع الحفاظ على المعنى العام للنص. ويتطلب ذلك فهمًا جيدًا للنص الشعري ولغته، وقدرة على إعادة صياغة النص في شكل نثري سلس وسهل الفهم.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحويل نص شعري إلى نص نثري:
- قراءة النص الشعري بتمعّن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
- شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
- إعادة صياغة النص في شكل نثري سلس وسهل الفهم، مع مراعاة النقاط التالية:
- الحفاظ على المعنى العام للنص.
- استخدام لغة بسيطة ومفهومة.
- تجنب استخدام الصور الشعرية والمحسنات البديعية.
- تقسيم النص إلى فقرات أو جمل صغيرة لسهولة القراءة.
وفيما يلي مثال على تحويل نص شعري إلى نص نثري:
النص الشعري:
قف بنا يا ريح الشماليّ على هامتي صهباء المَعَل وقل لها يا ريح الشماليّ هل في ديارك لنا أمل
النص النثري:
تعالي بنا يا ريح الشماليّ، وقفي على قمة الجبل العالي، وقولي لها يا ريح الشماليّ، هل في ديارك لنا أمل؟
وفي هذا المثال، تم الحفاظ على المعنى العام للنص الشعري، وهو طلب الأمل من ريح الشماليّ. كما تم استخدام لغة بسيطة ومفهومة، وتم تجنب استخدام الصور الشعرية والمحسنات البديعية.
وأخيرًا، يجب على المترجم الذي يقوم بتحويل نص شعري إلى نص نثري أن يكون على دراية بخصائص الشعر ولغة الشعر، وأن يكون لديه القدرة على إعادة صياغة النص في شكل نثري سلس وسهل الفهم.