Question

ما نضرة الاسلام بمن يتشبه بلنساء؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : ما نضرة الاسلام بمن يتشبه بلنساء؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم ما نضرة الاسلام بمن يتشبه بلنساء؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

ينظر الإسلام إلى التشبه بالنساء للرجال بِحُرمةٍ شديدة، ويُعدّ من الكبائر.
فقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة ما يدل على ذلك، منها:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال." (رواه البخاري ومسلم)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل." (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه)
وحكمة تحريم التشبه:
الحفاظ على الفطرة السوية: خلق الله تعالى الرجال والنساء بخصائص تميزهم عن بعضهم البعض، فالتشبه يُخلّ بهذه الفطرة ويُغيّر من ملامحها.
صيانة العفة والحياء: فالتشبه بالجنس الآخر قد يُثير الشهوات ويُؤدي إلى الفواحش والمنكرات.
منع التباس الهوية: فالتشبه قد يُؤدي إلى الخلط بين الرجال والنساء، ممّا يُعيق سير الحياة الطبيعية.
والاستثناءات من ذلك:
ما اعتاد عليه الناس في بعض البلدان: كلبس النساء للرجال في بعض الأعمال أو المناسبات، دون قصد التشبه بهم.
ما تدعو إليه الحاجة: كلبس الرجل ثياب النساء للعلاج أو التخفي من العدو.
ما يكون للزينة والتجمل: كلبس المرأة بعض الحلي أو الملابس التي تُشبه ملابس الرجال، دون قصد التشبه بهم في صفاتهم أو سلوكهم.
ويجب على من اتّصف بهذه الصفة أن يتوب إلى الله تعالى ويُقلع عن ذلك، وأن يُحرص على التمسك بصفات الرجولة والفحولة.