استعدت فرنسا لاحتلال الجزائر على عدة مستويات، منها:
- المستوى السياسي: وافقت الحكومة الفرنسية على قرار الاحتلال في عام 1830، وبدأ التخطيط العسكري والاستراتيجي للحملة.
- المستوى العسكري: تم حشد جيش كبير قوامه 37600 جندي، وجهز بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية.
- المستوى الدبلوماسي: تم التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا على عدم التدخل في الحملة الفرنسية.
- المستوى الاقتصادي: تم تخصيص ميزانية كبيرة للحملة، وتم تأمين الإمدادات اللوجستية اللازمة.
وفيما يلي تفصيل لكل مستوى:
المستوى السياسي:
بدأت فرنسا التفكير في احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، الذي كان يسعى إلى توسيع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا. وفي عام 1830، وافقت الحكومة الفرنسية على قرار الاحتلال، وكلف الملك شارل العاشر الجنرال دي روفيجو بقيادة الحملة.
المستوى العسكري:
تم حشد جيش كبير قوامه 37600 جندي، وجهز بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية، بما في ذلك المدفعية والقنابل والسفن الحربية. كما تم تدريب الجيش على القتال في المناطق الجبلية والصحوية، والتي تشكل معظم تضاريس الجزائر.
المستوى الدبلوماسي:
تم التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا على عدم التدخل في الحملة الفرنسية، وذلك لأن بريطانيا كانت تخشى من توسع النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا.
المستوى الاقتصادي:
تم تخصيص ميزانية كبيرة للحملة، وتم تأمين الإمدادات اللوجستية اللازمة، بما في ذلك الطعام والماء والذخيرة.
وقد نجحت فرنسا في تحقيق أهدافها بنجاح، حيث تمكنت من احتلال الجزائر في عام 1830، وبدأت في عملية الاستعمار التي استمرت لمدة 132 عامًا.