0 تصويتات
بواسطة
اطاعن خيلا من فوارسها الدهر وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: اطاعن خيلا من فوارسها الدهر وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم اطاعن خيلا من فوارسها الدهر وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
شرح بيت "أطاعن خيلا من فوارسها الدهر وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر؟":
الشاعر: أبو الطيب المتنبي
الديوان: ديوان المتنبي
المقطوعة:
أُطاعِنُ خِيْلاً مِنْ فَوَارِسِهَا الدَّهْرُ وَحِيْدًا، وَمَا قَوْلِي كَذَا وَمَعِي الصَّبْرُ
وَأَشْجَعُ مِنِّي كُلَّ يَوْمٍ سَلامَتِي وَمَا ثَبَتَتْ إِلاَّ وَفِيْ نَفْسِهَا أَمْرُ
تَمَرَّسْتُ بِالآفَاتِ حَتَّى تَرَكْتُهَا تَقُول: أَمَاتَ المَوْتُ أَمْ ذُعِرَ الذُّعْرُ؟
وَأَقْدَمْتُ إِقْدَامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لِي سِوَى مُهْجَتِي أَوْ كَانَ لِي عِنْدَهَا وِتْرُ
ذَرِ النَّفْسَ تَأْخُذْ وُسْعَهَا قَبْلَ بَيْنِهَا فَمُفْتَرِقٌ جَارَانِ دَارُهُمَا العُمْرُ
الشرح:
يصف المتنبي في هذا البيت شجاعته ومقاومته لتحديات الحياة. يشبّه نفسه بالفارس الذي يواجه جيشًا من فرسان الدهر وحيدًا، لكنه يملك الصبر الذي يجعله أقوى من أي عدو.
النقاط الرئيسية:
الشجاعة: يفتخر المتنبي بشجاعته ومقدرته على مواجهة المخاطر.
الصبر: يرى المتنبي أن الصبر هو أقوى سلاح يملكه الإنسان لمواجهة التحديات.
الموت: لا يخاف المتنبي الموت، بل يواجهه بشجاعة وإقدام.
الحياة: يدرك المتنبي أن الحياة قصيرة، ولذلك يجب على الإنسان أن يعيشها بكامل طاقته.
التأويلات:
يمكن تفسير هذا البيت بعدة تأويلات، منها:
التغني بالمجد: قد يفسر هذا البيت كمدح للذات وتغني بمجد الشاعر وشجاعته.
الحكمة: قد يفسر هذا البيت كحكمة تدعو إلى الصبر والشجاعة في مواجهة صعوبات الحياة.
التحدي: قد يفسر هذا البيت كتحدٍ للظروف والأقدار، وإظهار قدرة الإنسان على التغلب عليها.
جماليات البيت:
يتميز هذا البيت بالعديد من الجمليات البلاغية، منها:
المبالغة: شبه المتنبي نفسه بالفارس الذي يواجه جيشًا من فرسان الدهر، وهو مبالغة تُظهر شجاعته.
التكرار: كرر المتنبي كلمة "وحيدًا" لتأكيد شعوره بالوحدة في مواجهة التحديات.
الصور الحسية: استخدم المتنبي صورًا حسية مثل "أطاعن خيلا" و"ذَرِ النَّفْسَ تَأْخُذْ وُسْعَهَا" لجعل المعنى أكثر وضوحًا وتأثيرًا.
الخاتمة:
يُعدّ هذا البيت من أشهر أبيات المتنبي، ويدلّ على شجاعته وفلسفته في الحياة.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...