حديث "ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر، قيل: يا رسول الله بالجنة؟ قال: نعم" رواه الطبراني في الأوسط (7779)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير وزيادته" (5761).
وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم هذا الحديث أنه حديث صحيح، حيث قال: "حديث صحيح، رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته، وهو فيه بشارة عظيمة لمن هلل وكبر في عشر ذي الحجة، بأن له أجرا عظيما، وهو دخول الجنة، بشرط أن يكون مسلما، وأن يكون التكبير والتهليل خالصا لله تعالى، وأن لا يكون معه شرك أو رياء أو غيره من المبطلات".
ومعنى الحديث أن من هلل أو كبر في عشر ذي الحجة، فهو بشر، أي أنه إنسان، وليس ملكا أو جنيّا، وأن له أجرا عظيما، وهو دخول الجنة، بشرط أن يكون مسلما، وأن يكون التكبير والتهليل خالصا لله تعالى، وأن لا يكون معه شرك أو رياء أو غيره من المبطلات.
وهذا الحديث يدل على فضل التكبير والتهليل في عشر ذي الحجة، حيث أنهما من العبادات العظيمة التي يشرع فعلها في هذه العشر، وهما من أسباب دخول الجنة.