سميت التوابع بهذا الاسم لأنها تتبع ما قبلها في الإعراب. أي أنها تتبع الكلمة التي تسبقها في رفعها ونصبها وجرها.
فمثلاً، في الجملة التالية:
جاء الرجلُ الطيبُ
الرجلُ هو المتبوع، والطيبُ هو التابع. فالرجلُ مرفوع بالواو، والطيبُ يتبعه في الرفع، فهو مرفوع أيضاً بالضمة.
وفي الجملة التالية:
أكرمتُ الرجلَ الطيبَ
الرجلُ هو المتبوع، والطيبُ هو التابع. فالرجلُ منصوب بالفتحة، والطيبُ يتبعه في النصب، فهو منصوب أيضاً بالفتحة.
وفي الجملة التالية:
مررتُ بالرجلِ الطيبِ
الرجلُ هو المتبوع، والطيبُ هو التابع. فالرجلُ مجرور بالكسرة، والطيبُ يتبعه في الجر، فهو مجرور أيضاً بالكسرة.
وهكذا، فإن التوابع تتبع ما قبلها في الإعراب، أي أنها تأخذ نفس إعراب المتبوع. وهذا هو السبب في تسميتها بهذا الاسم.
وهناك أنواع مختلفة من التوابع، منها:
- المعطوف
- النعت
- التوكيد
- البدل
- الصفة المشبهة بالفعل
- الظرف
- المضاف إليه
- المستثنى
وكل نوع من هذه الأنواع له أحكامه الخاصة في الإعراب.