المجرة
المجرة هي تجمع هائل من النجوم والغازات والغبار، يرتبط ببعضه البعض بفعل الجاذبية. تحتوي المجرات على مليارات النجوم، بالإضافة إلى كميات هائلة من الغبار والغازات بين النجومية.
تتنوع المجرات في الأشكال والأحجام، حيث تأتي على شكل حلزونية، وعدسية، وإهليلجية، وغيرها. وتُعد مجرة درب التبانة، التي تحتوي على شمسنا، مثالاً على المجرة الحلزونية.
تلعب المجرات دورًا هامًا في تكوين النجوم والكواكب، وتُعد موطنًا للعديد من الظواهر الفلكية المثيرة للاهتمام، مثل السحب النجمية، والثقوب السوداء، والنجوم النيوترونية.
مكونات المجرة:
النجوم: تُشكل النجوم المكون الرئيسي للمجرات، وتتنوع في الألوان والأحجام ودرجات الحرارة.
الغازات بين النجومية: تتكون هذه الغازات بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الأكسجين والنيتروجين والكربون.
الغبار بين النجومية: يتكون الغبار من جزيئات صغيرة من الغبار والجليد، ويُمكن أن يحجب ضوء النجوم.
المادة المظلمة: يُعتقد أن المادة المظلمة تُشكل حوالي 85٪ من كتلة المجرة، ولكن لا يمكننا رؤيتها أو رصدها بشكل مباشر.
أنواع المجرات:
المجرات الحلزونية: تتميز هذه المجرات بوجود ذراعين حلزونيتين من النجوم والغازات.
المجرات العدسية: تُشبه هذه المجرات العدسات، حيث تفتقر إلى الذراعين الحلزونية.
المجرات الإهليلجية: تتميز هذه المجرات بشكلها الكروي، وتحتوي على عدد قليل من النجوم والغازات.
المجرات غير المنتظمة: لا تُظهر هذه المجرات أي شكل محدد.
حقائق مثيرة للاهتمام حول المجرات:
تُعد مجرة درب التبانة موطنًا لحوالي 200 مليار نجم.
يبلغ قطر مجرة درب التبانة حوالي 100,000 سنة ضوئية.
تُوجد المجرات على بعد ملايين وحتى مليارات السنين الضوئية من بعضها البعض.
يُعتقد أن الكون يحتوي على تريليونات من المجرات.