البيت الشعري "طوى الدهر من عمري ثلاثين حجه" هو بيت من قصيدة للشاعر الفلسطيني إلياس فرحات، يصف فيها معاناة الغربة وشقاء السعي وراء الرزق.
في هذا البيت، يعبر الشاعر عن حسرته على مرور ثلاثين سنة من عمره في الغربة، دون أن يحقق أي إنجاز أو استقرار. فالدهر، وهو الزمن، قد طوى هذه السنين، أي أنها مضت بسرعة، وكأنما كانت ثلاثين حجة، وهي مدة طويلة جداً.
ويشير الشاعر إلى أنه كان يسعى ويكدح في الغربة، ولكنه لم يجد الرزق الذي يبحث عنه، بل كان يجد العكس، وهو أن الرزق كان ينصرف عنه كلما اقترب منه.
وبذلك، فإن البيت الشعري يعبر عن مشاعر اليأس والحسرة التي كان يشعر بها الشاعر بسبب الغربة والسعي وراء الرزق دون جدوى.
ويمكن تفسير البيت الشعري على النحو التالي:
- المعنى الحرفي: مضت ثلاثين سنة من عمر الشاعر في الغربة، دون أن يحقق أي إنجاز أو استقرار.
- المعنى المجازي: مضت ثلاثين سنة من عمر الشاعر في معاناة وتعب، دون أن يجد السعادة أو الرضا.
ويمكن أن يجد القارئ في هذا البيت تعبيراً عن معاناة الكثير من الناس في العالم، الذين يضطرون إلى الهجرة بحثاً عن الرزق، ولكنهم يجدون الغربة والتعب والضياع.