المقطع الثالث في قصيدة اعتذار للنابغة الذبياني هو:
أتاني أبيت اللعنة انك لمتني
وتلك التي تستك منها المسامع
ولقد قلت سوف أناله وذلك
من تلقاء مثلك رائع
الحوار بين الملك النعمان والشاعر في المقطع الثالث:
الملك النعمان:
أتاني أبيت اللعنة انك لمتني
الشاعر:
نعم، لقد لمتك، ولك الحق في ذلك، فقد أخطأت في حقك.
الملك النعمان:
وتلك التي تستك منها المسامع
الشاعر:
نعم، لقد أخطأت في حقها، ولقد تبت إلى الله تعالى.
الملك النعمان:
ولقد قلت سوف أناله وذلك
الشاعر:
نعم، لقد قلت ذلك، وكنت أقصد أنني سأنال رضاك بعفوك عني.
الملك النعمان:
من تلقاء مثلك رائع
الشاعر:
نعم، لقد كان عفوك عني رائعاً، ولقد أشكرك على ذلك.
التوضيح:
في هذا المقطع، يخاطب الشاعر الملك النعمان مباشرة، ويعتذر له عن أخطائه. ويوضح الشاعر أنه قد أخطأ في حق الملك، وحق ابنته، ولكنه قد تبت إلى الله تعالى، ويطلب من الملك النعمان أن يعفو عنه.
يظهر في الحوار بين الملك والشاعر أن الملك كريم الأخلاق، وأنه يعفو عن من يخطئ ويطلب منه العفو. كما يظهر أن الشاعر رجل صادق، وأنه يشعر بالندم على أخطائه.
الإضافة:
يمكن إضافة بعض التفاصيل إلى الحوار لجعله أكثر واقعية، مثل:
- يمكن أن يضيف الشاعر بعض التفاصيل عن أخطائه، وكيف حدثت.
- يمكن أن يضيف الملك بعض الكلمات التي تعبر عن غضبه من الشاعر، ولكنه ينتهي بالعفو عنه.
- يمكن أن يضيف الشاعر بعض الكلمات التي تعبر عن شكره للملك على عفوه.
النهاية:
ينتهي الحوار بعفو الملك عن الشاعر، وعودة العلاقة بينهما إلى سابق عهدها.