المستوى الإبداعي لصف العاشر حول المقطع الثالث:
الحوار:
المكان: قاعة العرش في قصر الملك النعمان بن المنذر.
الشخصيات:
- الملك النعمان بن المنذر.
- الشاعر النابغة الذبياني.
الحوار:
الملك النعمان: مرحباً أيها الشاعر، كيف حالك؟
النابغة: بخير، سيدي الملك، والشكر لله.
الملك النعمان: أراك اليوم مختلفًا، فما الخبر؟
النابغة: لقد جئت إليك اليوم لأعتذر عن ما بدر مني في المقطع الثالث من قصيدة المديح التي نظمتها لك.
الملك النعمان: وما الذي بدر منك؟
النابغة: لقد ذكرت في المقطع أنك تملك مائة ألف مقاتل، وأنك تمتلك من الذهب والفضة ما لا يحصى.
الملك النعمان: وما الخطأ في ذلك؟
النابغة: الخطأ أنني لم أذكر في المقطع أنك عادل ورحيم، وأنك تحب شعبك، وأنك تحرص على أمنه واستقراره.
الملك النعمان: لقد أصبت في ما قلت، فما كان ينبغي لي أن أذكر في القصيدة سوى صفاتي الحميدة.
النابغة: أنا آسف سيدي الملك، لقد تسرعت في قول ما قلت.
الملك النعمان: لا عليك أيها الشاعر، لقد سامحتك.
النابغة: شكراً لك سيدي الملك.
الملك النعمان: وددت لو أنك ذكرت في القصيدة أنني أحب الشعراء، وأنني أكرمهم وأعزهم.
النابغة: سآخذ ذلك في الاعتبار، سيدي الملك.
الملك النعمان: أشكرك أيها الشاعر، وسأبقى ممتناً لك على قصائدك التي تزيد من مجدي ورفعة شأني.
النابغة: أنا فخور بخدمتي لك سيدي الملك.
الملك النعمان: وداعاً أيها الشاعر.
النابغة: وداعاً سيدي الملك.
التوضيح:
الحوار يوضح أن الشاعر النابغة الذبياني أدرك خطأه في ذكر صفات الملك النعمان المادية دون ذكر صفاته الحميدة، فبادر إلى الاعتذار للملك.
كما يوضح الحوار أن الملك النعمان كان عادلاً رحيماً، فقد سامح الشاعر النابغة على ما بدر منه.
ويؤكد الحوار على أهمية الاعتذار عند ارتكاب الخطأ، وأن التسامح من شيم الكرام.