يقصد باستخدام الإنترنت لوقت طويل وبدون فائدة التصفح أو استخدام الإنترنت دون تحقيق أي هدف أو غاية محددة، أو دون الاستفادة منه بشكل إيجابي.
ويمكن أن تتشكل هذه الظاهرة بعدة أشكال:
التصفح العشوائي: التجول بين المواقع والتطبيقات دون تركيز أو اهتمام محدد، مثل التنقل بين صفحات التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات دون هدف محدد.
إضاعة الوقت في الأنشطة غير المُنتجة: قضاء وقت طويل في ممارسة ألعاب الإنترنت أو تصفح المواقع الترفيهية دون تحقيق أي إنجاز أو فائدة ملموسة.
التعلق بالمحتوى السلبي: قضاء وقت طويل في التعرض للمحتوى السلبي مثل الأخبار السيئة أو الشائعات أو المحتوى المُسيء، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
الإدمان على الإنترنت: استخدام الإنترنت بشكل مفرط لدرجة الشعور بالقلق أو الاكتئاب عند عدم القدرة على الاتصال بالشبكة، أو إهمال المسؤوليات والواجبات الحياتية بسبب الإنترنت.
وتعتبر هذه الظاهرة سلبية لعدة أسباب:
إهدار الوقت: قضاء وقت طويل على الإنترنت دون فائدة يُعد إهدارًا للوقت الذي يمكن استثماره في أنشطة أكثر إيجابية وإنتاجية.
التأثير على الصحة النفسية: قد يؤدي التعرض للمحتوى السلبي والإدمان على الإنترنت إلى الشعور بالقلق والاكتئاب وتدني احترام الذات.
إهمال المسؤوليات: قد يؤدي قضاء وقت طويل على الإنترنت إلى إهمال المسؤوليات الدراسية أو المهنية أو العائلية.
العزلة الاجتماعية: قد يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى العزلة الاجتماعية وقلة التواصل مع العائلة والأصدقاء.
ولذلك، من المهم استخدام الإنترنت بشكل مُعتدل وواعٍ، مع تحديد أهداف محددة للاستفادة منه، وتجنب قضاء وقت طويل في الأنشطة غير المُنتجة أو السلبية.
وإليك بعض النصائح للاستخدام الأمثل للإنترنت:
حدد أهدافًا محددة لاستخدام الإنترنت: قبل البدء في التصفح، حدد ما تريد تحقيقه من استخدام الإنترنت، سواء كان ذلك البحث عن معلومات، أو التواصل مع الآخرين، أو التعلم، أو الترفيه.
خصص وقتًا محددًا لاستخدام الإنترنت: تجنب قضاء وقت طويل دون انقطاع على الإنترنت، وحدد مدة زمنية محددة لكل جلسة تصفح.
تجنب الإلهاءات: أغلق الإشعارات غير الضرورية، وتجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الأخرى أثناء العمل أو الدراسة.
مارس أنشطة أخرى: خصص وقتًا للأنشطة الأخرى التي تُحبها، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو التواصل مع العائلة والأصدقاء.
ابحث عن مساعدة احترافية: إذا كنت تعاني من الإدمان على الإنترنت أو الشعور بالآثار السلبية لاستخدامه، فلا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.