بدأت ترجمة الفلسفة اليونانية إلى العربية في العصر العباسي، وتحديداً في القرن الثامن الميلادي، وذلك بدعم من الخلفاء العباسيين الذين كانوا يهتمون بالثقافة والعلم. وقد كان مركز هذه الحركة الترجمية في بغداد، التي كانت في ذلك الوقت عاصمة الخلافة العباسية ومركزاً للعلم والثقافة.
وقد كان من أبرز المترجمين في هذه الحركة:
- يحيى بن عدي (توفي 828 م): ترجم العديد من أعمال أرسطو وجالينوس وديوجنس.
- ابن البطريق (توفي 877 م): ترجم العديد من أعمال أرسطو وبطليموس وسقراط.
- الكندي (توفي 873 م): كان أول فيلسوف عربي، وساهم في نقل الفلسفة اليونانية إلى العربية.
وقد ساهمت هذه الحركة الترجمية في نقل التراث الفلسفي اليوناني إلى العالم العربي، مما أدى إلى تطور الفلسفة العربية وظهور العديد من الفلاسفة العرب البارزين.
وفيما يلي بعض أبرز الأعمال الفلسفية اليونانية التي تم ترجمتها إلى العربية في العصر العباسي:
- مقولات أرسطو
- الأخلاق النيقوماخية
- السياسة
- الميتافيزيقيا
- الأرغنوميكا
- الطبائع
- الطبيعيات
- العناصر
- الحيوان
وقد ساهمت هذه الترجمات في إثراء الثقافة العربية والفكر الإسلامي، كما أنها ساعدت في تطوير الفلسفة العربية والعلوم الطبيعية.