البيت الأول من قصيدة المتنبي "صحب الناس قبلنا ذا الزمانا" يعبر عن فكرة مفادها أن الناس في كل زمان يعانون من صروف الزمن، وأن الزمان لا يرحم أحداً.
شرح البيت:
- "صحب الناس": أي عاصروا وعاشوا مع الزمن.
- "ذا الزمانا": أي هذا الزمن.
- "وعناهم من أمره ما عنانا": أي أن الزمن شغلهم وشغل بالهم بما فيه من صروف وأحداث.
المعنى العام:
يقول المتنبي في هذا البيت أن الناس في كل زمان عانوا من صروف الزمن، وأن الزمان لا يرحم أحداً. فالزمن يمر سريعاً، ويتغير فيه كل شيء، ولا يبقى على حال. وهذا ما يجعل الناس يعانون من تقلباته وأحداثه.
التوضيح:
يؤكد المتنبي هذه الفكرة في البيت الثاني من القصيدة، حيث يقول:
وتولوا بغصة كلهم منه
أي أن الناس فارقوا الزمن وهم يعانون منه، ولم يحققوا ما كانوا يطمحون إليه.
وهذه الفكرة لا تنطبق فقط على الزمن، بل تنطبق على الحياة بشكل عام. فالحياة مليئة بالصعوبات والتحديات، ولا يسلم منها أحد. ولكن على الإنسان أن يواجه هذه الصعاب ويتجاوزها، وأن لا يستسلم للزمن.
رأيي الشخصي:
أتفق مع المتنبي في هذه الفكرة. فالزمن لا يرحم أحداً، والحياة مليئة بالصعوبات والتحديات. ولكن على الإنسان أن يواجه هذه الصعاب ويتجاوزها، وأن لا يستسلم للزمن.