Question

فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذًا ذهب الحياء؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذًا ذهب الحياء؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذًا ذهب الحياء؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الجملة "فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذًا ذهب الحياء" هي عبارة من أبيات شعر للشاعر العباسي أبو تمام، يعبر فيها عن أهمية الحياء في حياة الإنسان.

في البيت الأول، يقول الشاعر: "يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ" أي أن الإنسان يعيش حياة طيبة وصالحة إذا كان عنده حياء، والحياء هو صفة نفسية تدفع الإنسان إلى الامتناع عن فعل القبيح وارتكاب المنكر.

أما في البيت الثاني، فيقول الشاعر: "ولا الدنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ" أي أن الدنيا تفقد قيمتها ومكانتها إذا ذهب الحياء من الناس، فالحياة بلا حياء هي حياة فوضى واضطراب، ولا يمكن أن تتحقق فيها السعادة والخير.

ويمكن توضيح معنى هذه الجملة من خلال الآتي:

• الحياء هو صفة أساسية في شخصية الإنسان المسلم، فهو من الأخلاق الحميدة التي دعا إليها الإسلام.
• الحياء يمنع الإنسان من ارتكاب الذنوب والمعاصي، ويدفعه إلى فعل الخير والصلاح.
• إذا ذهب الحياء من الناس، فقدت الحياة معناها وغايتها، وأصبح الناس يعيشون في فوضى واضطراب.

ولذلك، فإن من المهم أن يحرص المسلم على تنمية صفة الحياء في نفسه، وذلك من خلال الالتزام بآداب الإسلام، والابتعاد عن كل ما يخدش الحياء.

وإليك بعض الأمثلة على أهمية الحياء في حياة الإنسان:

• الحياء يمنع الإنسان من التكبر والغرور، ويدفعه إلى التواضع والاعتراف بفضل الآخرين.
• الحياء يمنع الإنسان من الكذب والخداع، ويدفعه إلى الصدق والأمانة.
• الحياء يمنع الإنسان من الفحش والبذاءة، ويدفعه إلى الستر والعفة.

وهكذا، فإن الحياء هو صفة أخلاقية عظيمة، تؤثر إيجاباً على حياة الإنسان، وتجعله يعيش حياة طيبة وصالحة.