قبل استرداد الملك عبد العزيز للرياض، كانت الأحوال الأمنية في نجد مضطربة وغير مستقرة. فقد كانت نجد مقسمة إلى عدة إمارات، كانت تتصارع فيما بينها باستمرار. كما كانت هناك حركات داخلية تسعى إلى الإطاحة بالحكام المحليين.
أما بعد استرداد الملك عبد العزيز للرياض، فقد شهدت نجد تحسناً ملحوظاً في الأحوال الأمنية. فقد تمكن الملك عبد العزيز من توحيد نجد تحت حكمه، مما أدى إلى القضاء على الحروب والنزاعات الداخلية. كما قام الملك عبد العزيز بتأسيس قوة أمنية قوية، مما ساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في نجد.
وفيما يلي مقارنة بين الأحوال الأمنية قبل استرداد الملك عبد العزيز للرياض وبعد الاسترداد:
وبالتالي، فقد كان استرداد الملك عبد العزيز للرياض نقطة تحول مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث ساهم في تحقيق الاستقرار الأمني في نجد، مما أدى إلى ازدهار البلاد وتقدمها.