الإجابة:
لا، نشر المعلومات والآراء عبر منصات الإعلام الرقمي لا يخضع للرقابة الذاتية بشكل كامل.
من ناحية أولى، هناك العديد من العوامل التي تدفع الأفراد إلى ممارسة الرقابة الذاتية عند نشر المعلومات والآراء عبر منصات الإعلام الرقمي، مثل:
- الخوف من ردود الفعل السلبية من الآخرين، مثل التعرض للهجوم أو التنمر أو الإقصاء الاجتماعي.
- الخوف من التعرض للمساءلة القانونية أو غيرها من العقوبات.
- الرغبة في الحفاظ على صورة إيجابية للنفس أو للمجموعة التي ينتمي إليها الفرد.
من ناحية ثانية، هناك العديد من المنصات الرقمية التي تفرض قيودًا على نشر المعلومات والآراء، مثل:
- الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات، والتي قد تتضمن قواعد حول المحتوى المسموح به وغير المسموح به.
- الآليات التي تستخدمها المنصات لمراقبة المحتوى وإزالة المحتوى غير المسموح به.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الرقابة الذاتية التي تمارسها الأفراد عند نشر المعلومات والآراء عبر منصات الإعلام الرقمي:
- قد يختار الفرد عدم نشر رأيه في موضوع معين خوفًا من ردود الفعل السلبية من الآخرين.
- قد يختار الفرد تعديل رأيه أو التعبير عنه بطريقة أكثر تحفظاً خوفًا من التعرض للمساءلة القانونية.
- قد يختار الفرد عدم نشر معلومات معينة خوفًا من الكشف عن هويته أو هوية الآخرين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على القيود التي تفرضها المنصات الرقمية على نشر المعلومات والآراء:
- قد تمنع المنصات نشر المعلومات المضللة أو التي تشجع على العنف أو الكراهية.
- قد تمنع المنصات نشر المعلومات التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية أو الخصوصية.
- قد تمنع المنصات نشر المعلومات التي تروج للمحتوى غير القانوني أو الإباحي.
وبشكل عام، يمكن القول أن نشر المعلومات والآراء عبر منصات الإعلام الرقمي يخضع لمجموعة من العوامل، بما في ذلك الرقابة الذاتية التي يمارسها الأفراد والقيود التي تفرضها المنصات الرقمية.