Question

تردد عمر بن الخطاب في فتح مصر؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال تردد عمر بن الخطاب في فتح مصر؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال تردد عمر بن الخطاب في فتح مصر؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

تردد عمر بن الخطاب في فتح مصر لأسبابٍ متعددة، منها:
1. المخاوف العسكرية:
ضعف الجيش: كان جيش المسلمين في ذلك الوقت صغيرًا نسبيًا مقارنةً بجيش الروم، وكان عمر يخشى من هزيمة المسلمين في حال فتح مصر.
بعد المسافة: تقع مصر على مسافةٍ بعيدةٍ من شبه الجزيرة العربية، وكان عمر يخشى من صعوبة إمداد الجيش بالطعام والعتاد.
خطورة الطريق: كانت الطرق المؤدية إلى مصر مليئةً بالمخاطر، وكان عمر يخشى من تعرض الجيش للكمائن والهجمات.
2. المخاوف السياسية:
عدم استقرار الشام: لم تكن الشام قد خضعت بالكامل لسيطرة المسلمين بعد، وكان عمر يخشى من فتح مصر قبل استقرار الشام، خشية أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الدولة الإسلامية.
خوف الفتنة: كان عمر يخشى من أن يؤدي فتح مصر إلى نشوء الفتن والنزاعات بين المسلمين، خاصةً مع وجود عددٍ كبيرٍ من الأقباط في مصر.
3. المخاوف الاقتصادية:
خوف استنزاف الموارد: كان عمر يخشى من أن يؤدي فتح مصر إلى استنزاف موارد الدولة الإسلامية، خاصةً مع وجود عددٍ كبيرٍ من السكان في مصر.
خوف إهمال الزراعة: كان عمر يخشى من أن يؤدي فتح مصر إلى إهمال الزراعة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً مع وجود أراضٍ زراعيةٍ خصبةٍ في مصر.
4. المخاوف الدينية:
خوف انتشار بدع: كان عمر يخشى من أن يؤدي فتح مصر إلى انتشار بدعٍ دينيةٍ جديدةٍ بين المسلمين.
خوف إجبار الأقباط على الإسلام: كان عمر يخشى من أن يُجبر الأقباط على اعتناق الإسلام بالقوة.
في النهاية، غلبت على عمر بن الخطاب مخاوفه من فتح مصر، فقرر تأجيل الفتح حتى يصبح الجيش أقوى، وتصبح الشام أكثر استقرارًا، وتصبح موارد الدولة الإسلامية أكثر ثراءً.
ملاحظة:
هذه ليست كل الأسباب التي دفعت عمر بن الخطاب إلى التردد في فتح مصر، ولكن هذه هي أهمها.
هناك بعض المؤرخين الذين يعتقدون أن عمر بن الخطاب لم يتردد في فتح مصر، ولكن هذه وجهة نظرٍ لا تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل أغلب المؤرخين.