Question

شرح قصيدة علي محمود طه فلسطين لا راعتك صيحة مغتال؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال شرح قصيدة علي محمود طه فلسطين لا راعتك صيحة مغتال؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال شرح قصيدة علي محمود طه فلسطين لا راعتك صيحة مغتال؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

قصيدة "فلسطين لا راعتك صيحة مغتال" للشاعر المصري علي محمود طه، وهي من أشهر قصائده وأشدها تعبيرًا عن القضية الفلسطينية. تُعد القصيدة من قصائد الرثاء، حيث يرثى الشاعر فلسطين التي تعرضت للاحتلال والاستعمار.

تبدأ القصيدة بسؤال استنكاري يوجهه الشاعر إلى فلسطين:

فلسطين لا راعتك صيحة مغتال؟

يُعبر هذا السؤال عن استغراب الشاعر من صمت فلسطين عن الاحتلال، وعدم قدرتها على ردع المعتدين.

ثم ينتقل الشاعر إلى وصف فلسطين في الماضي، حيث كانت أرضًا خضراء عامرة بالحياة، وكان أهلها يعيشون في أمن وسلام:

كانت أرضًا خضراء تُغنينا وكنا نعيش في أمن وسلام

ثم يصف الشاعر حال فلسطين في الوقت الحاضر، حيث أصبحت أرضًا قاحلة ميتة، وأصبح أهلها يعيشون في خوف واضطراب:

أصبحت أرضًا قاحلة ميتة وأصبحنا نعيش في خوف واضطراب

ثم يُوجه الشاعر خطابًا إلى فلسطين، يحثها فيه على النهوض والمقاومة، وعدم الاستسلام للاحتلال:

قومي يا فلسطين من سباتك وانهضي من جراحك وانهضي من أحزانك

ثم يُختم الشاعر قصيدته بتأكيد على أن فلسطين ستظل أرضًا عربية، وأنها ستتحرر من الاحتلال يومًا ما:

ستظلين أرضًا عربية وستظلين أرضًا حرة

تحليل القصيدة:

تتميز قصيدة "فلسطين لا راعتك صيحة مغتال" بالعديد من الخصائص الفنية، منها:

• استخدام الأسلوب الإنشائي في معظم الأبيات، مما يُعطي القصيدة طابعًا حماسيًا.
• استخدام التشبيهات والاستعارات لتصوير حالة فلسطين في الماضي والحاضر.
• استخدام الألفاظ القوية والجريئة للتعبير عن المشاعر والأفكار.

أثر القصيدة:

تركت قصيدة "فلسطين لا راعتك صيحة مغتال" أثرًا كبيرًا في نفوس الفلسطينيين، حيث أصبحت من القصائد التي تُعبر عن مشاعرهم الوطنية وعزيمتهم على المقاومة. كما أن القصيدة حظيت باهتمام كبير من النقاد والباحثين، الذين أشادوا بجمالها الفني وقوة تعبيرها عن القضية الفلسطينية.

الخاتمة:

تعد قصيدة "فلسطين لا راعتك صيحة مغتال" من القصائد الخالدة التي ستظل تُذكر وتُقرأ طالما بقيت القضية الفلسطينية قائمة.