الحوار
الأسَد: (وهو ينظر إلى الثور) ماذا تفعل يا ثور؟
الثور: (وهو خائف) لا شيء يا ملك الغابة، كنت أبحث عن طعام.
الأسَد: (وهو ينظر إلى دمنة) وما رأيك أنت يا دمنة؟
دمنة: (وهو يحاول تهدئة الوضع) يا ملك الغابة، لا بأس، لا داعي للقلق، فالثور صديقي، وهو لم يقصد أي أذى.
الأسَد: (وهو ينظر إلى الثور) وهل هذا صحيح يا ثور؟
الثور: (وهو يرضخ للأسد) نعم يا ملك الغابة، ما قال دمنة صحيح.
الأسَد: (وهو ينظر إلى دمنة) وكيف تثق بهذا الثور يا دمنة؟
دمنة: (وهو يمدح نفسه) لأنني حكيم وذو خبرة، وأعرف جيدًا من هو الصديق ومن هو العدو.
الأسَد: (وهو يعجب بذكاء دمنة) صدقت يا دمنة، أنت حكيم وذو خبرة، وسأعتمد عليك في المستقبل.
دمنة: (وهو يسعد بكلمات الأسد) شكرا لك يا ملك الغابة، أنا فخور بثقتك بي.
الأسَد: (وهو يأمر الثور) اذهب يا ثور، ولا تقرب من مكاني مرة أخرى.
الثور: (وهو يرضخ للأسد) سمعا وطاعة يا ملك الغابة.
دمنة: (وهو يودع الثور) وداعا يا صديقي، وكن حذرًا من الضباع.
الثور: (وهو يودع دمنة) وداعا يا صديقي، وسأتذكر نصيحتك.
الأسَد: (وهو ينظر إلى دمنة) ماذا تقصد يا دمنة بقوله "كن حذرًا من الضباع"؟
دمنة: (وهو يحاول تضليل الأسد) أقصد أن الضباع حيوانات شريرة، ولا ترحم أحدًا، ويجب على الثور أن يحذر منها.
الأسَد: (وهو يصدق كلام دمنة) صدقت يا دمنة، يجب على الثور أن يحذر من الضباع.
دمنة: (وهو يفرح بانتصاره) شكرا لك يا ملك الغابة، أنا فخور بثقتك بي.
الأسَد: (وهو يأمر دمنة) اذهب يا دمنة، وسأكلمك قريبًا.
دمنة: (وهو ينصرف) سمعا وطاعة يا ملك الغابة.
الشرح
في هذا الحوار، يظهر دمنة ذكاءه ومهارته في تضليل الأسد، حيث استطاع أن يثير خوف الأسد على نفسه من الثور، وذلك من خلال قوله "الثور صديقي، وهو لم يقصد أي أذى"، مما جعل الأسد يشعر بالريبة تجاه الثور.
كما استطاع دمنة أن يستغل ثقة الأسد به، حيث مدح نفسه أمام الأسد، قائلا: "أنا حكيم وذو خبرة، وأعرف جيدًا من هو الصديق ومن هو العدو"، مما جعل الأسد يعتمد عليه في المستقبل.
وأخيرًا، استطاع دمنة أن ينتصر في هذا الحوار، حيث استطاع أن يبعد الثور عن مكان الأسد، وجعل الأسد يثق به أكثر.
وهذه هي الميزة التي ظهرت في شخصية دمنة في هذا الحوار، وهي الذكاء والمكر والدهاء.