قصة "تلميذ من ألاسكا" هي قصة قصيرة للكاتب الأمريكي جاك لندن، نشرت لأول مرة عام 1902. تدور أحداث القصة في ألاسكا خلال عصر الاستكشاف الذهبي، وتروي قصة تلميذ يدعى "كودي" يتعلم عن الحياة في البرية من رجل عجوز يدعى "جون ثيرن".
الشخصيات
- كودي: تلميذ يبلغ من العمر 12 عامًا، يأتي إلى ألاسكا مع والده ليبحث عن الذهب.
- جون ثيرن: رجل عجوز يعيش في البرية، ويعلم كودي عن الحياة في ألاسكا.
- والد كودي: رجل يعمل في البحث عن الذهب.
- السكان الأصليون في ألاسكا: يلعبون دورًا مهمًا في القصة، حيث يتعلم كودي منهم عن ثقافتهم وعاداتهم.
الأحداث
تبدأ القصة عندما يأتي كودي ووالده إلى ألاسكا. يجد كودي نفسه في مكان جديد وغريب، ولا يعرف الكثير عن الحياة في البرية. يلتقي كودي بجون ثيرن، الذي يوافق على أن يعلمه عن الحياة في ألاسكا.
يتعلم كودي الكثير من جون ثيرن، بما في ذلك كيفية بناء منزل، وكيفية الصيد، وكيفية البقاء على قيد الحياة في البرية. يتعلم أيضًا عن الثقافة والتاريخ الأصليين في ألاسكا.
يعيش كودي وجون ثيرن معًا في البرية لمدة عام. خلال هذا الوقت، يصبح كودي رجلًا قويًا ومتعلمًا.
في نهاية القصة، يغادر كودي جون ثيرن ليبحث عن والده. يجد كودي والده، ويخبره بما تعلمه من جون ثيرن.
التوضيح
تتناول قصة "تلميذ من ألاسكا" موضوعات مثل أهمية التعليم، وقوة الطبيعة، والتواصل بين الثقافات المختلفة.
تُظهر القصة أن التعليم يمكن أن يساعد الناس على التكيف مع بيئات جديدة. فقد تعلم كودي الكثير من جون ثيرن، مما ساعده على البقاء على قيد الحياة في البرية.
تُظهر القصة أيضًا قوة الطبيعة. فقد واجه كودي العديد من المخاطر في البرية، لكنه تمكن من التغلب عليها بفضل مهاراته وحكمته.
أخيرًا، تُظهر القصة أن التواصل بين الثقافات المختلفة يمكن أن يكون مفيدًا. فقد تعلم كودي الكثير من السكان الأصليين في ألاسكا، مما ساعده على فهم العالم من حوله بشكل أفضل.
تعتبر قصة "تلميذ من ألاسكا" من أشهر قصص جاك لندن. وقد تم اقتباسها لعملين سينمائيين، أحدهما عام 1933 والآخر عام 1976.