Question

شرح ومن يك ذا فيبخل بفضله علي قومه يستعن عنه ويذمم؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال شرح ومن يك ذا فيبخل بفضله علي قومه يستعن عنه ويذمم؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال شرح ومن يك ذا فيبخل بفضله علي قومه يستعن عنه ويذمم؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

شرح بيت "و من يكن ذا فضل فيبخل بفضله علي قومه يستغن عنه ويذمم":
المعنى:
هذا البيت من معلقة زهير بن أبي سلمى، وهو بيت مشهور يُضرب مثلاً في ذمّ البخل، وشرحه كالتالي:
من يكن ذا فضل: أي من كان صاحب فضل ومكانة بين قومه.
فيبخل بفضله: أي يمنع فضله عنهم، ولا يُشاركهم فيه.
علي قومه: أي على قومه الذين ينتمي إليهم.
يستغن عنه: أي لا يحتاجون إليه، ويستغنون عن فضله.
ويذمم: أي يُذمّ ويُعيّر ببخله.
الشرح:
يُؤكّد هذا البيت على أهمية الكرم والجود، وأنّ البخل صفة مذمومة تُفقد صاحبها مكانته بين قومه. فمن يبخل على قومه بفضله، ويمنعهم من الاستفادة منه، فإنّهم سيتخلّون عنه ولن يحتاجوا إليه، وسيكون مصيره الذمّ والتقريع.
الأمثلة:
في مجال العلم: من كان عالماً ويبخل بعلمه عن الناس، فإنّهم سيتخلّون عنه ولن يستفيدوا من علمه، وسيكون مصيره الذمّ والتقريع.
في مجال المال: من كان ثريّاً ويبخل بمالِه عن الفقراء والمحتاجين، فإنّهم سيتخلّون عنه ولن يستفيدوا من ماله، وسيكون مصيره الذمّ والتقريع.
الفوائد:
يُؤكّد هذا البيت على أهمية الكرم والجود.
يُحذّر من صفة البخل ونتائجها السلبية.
يُحثّ على مشاركة الفضل مع الآخرين.
الخلاصة:
هذا البيت من معلقة زهير بن أبي سلمى يُؤكّد على أهمية الكرم والجود، وأنّ البخل صفة مذمومة تُفقد صاحبها مكانته بين قومه.