تفسيرات زراعة قصب السكر في الوجه القبلي:
العوامل المناخية:
درجة الحرارة: يزدهر قصب السكر في درجات حرارة عالية، وتتراوح درجات الحرارة المثالية لنموه بين 20 إلى 30 درجة مئوية.
الإشعاع الشمسي: يحتاج قصب السكر إلى كمية كبيرة من أشعة الشمس للنمو، وتوفر سماء الوجه القبلي الصافية كمية كافية من الإشعاع الشمسي.
الأمطار: تحتاج زراعة قصب السكر إلى كمية معتدلة من الأمطار، تتراوح بين 750 إلى 1000 مليمتر سنويًا.
الرطوبة: يفضل قصب السكر الرطوبة العالية، وتوفر رطوبة نهر النيل بيئة مناسبة لنموه.
العوامل التربية:
نوع التربة: ينمو قصب السكر بشكل أفضل في التربة الطينية الرملية جيدة التصريف، وتتوفر هذه التربة في بعض مناطق الوجه القبلي.
خصوبة التربة: تحتاج زراعة قصب السكر إلى تربة غنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية، ويتم تحسين خصوبة التربة في الوجه القبلي باستخدام الأسمدة العضوية والمعدنية.
العوامل الاقتصادية:
وجود مصانع السكر: تتركز مصانع السكر في الوجه القبلي، مما يسهل عملية نقل وتصنيع قصب السكر.
الطلب على السكر: يزداد الطلب على السكر في مصر، مما يشجع المزارعين على زراعة قصب السكر.
دعم الحكومة: تدعم الحكومة المصرية زراعة قصب السكر من خلال تقديم التمويل والبذور والأسمدة للمزارعين.
العوامل الاجتماعية:
خبرة المزارعين: يتمتع المزارعون في الوجه القبلي بخبرة كبيرة في زراعة قصب السكر.
الثقافة الزراعية: تعتبر زراعة قصب السكر جزءًا من الثقافة الزراعية في الوجه القبلي.
الخلاصة:
تُعدّ زراعة قصب السكر في الوجه القبلي مزيجًا من العوامل المناخية والتربية والاقتصادية والاجتماعية.
ملاحظة:
تتركز زراعة قصب السكر في محافظات المنيا، سوهاج، قنا، وأسوان.
تُزرع بعض أنواع قصب السكر في الوجه البحري، لكن بكميات أقل.
مُراجع:
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي - جمهورية مصر العربية:
https://www.agri.gov.eg/
مركز البحوث الزراعية - جمهورية مصر العربية:
https://www.arc.sci.eg/