تتركز زراعة قصب السكر في الوجه القبلي بينما تركز زراعة البنجر في الوجه البحري لعدة أسباب، منها:
- الظروف المناخية: قصب السكر من المحاصيل التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية ورطوبة نسبية عالية، وتوفر هذه الظروف في الوجه القبلي بشكل أكبر من الوجه البحري.
- نوع التربة: قصب السكر من المحاصيل التي تجود في الأراضي الخصبة، وتوفر هذه الأراضي في الوجه القبلي بشكل أكبر من الوجه البحري.
- التكلفة: زراعة قصب السكر أكثر تكلفة من زراعة البنجر، حيث يحتاج قصب السكر إلى كميات أكبر من المياه والعمالة والمواد الكيميائية.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لكل من هذه الأسباب:
الظروف المناخية
قصب السكر من المحاصيل التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية، ورطوبة نسبية تتراوح بين 60 و70%. وتوفر هذه الظروف في الوجه القبلي بشكل أكبر من الوجه البحري، حيث تتميز محافظات الوجه القبلي بمناخها الحار والجاف.
نوع التربة
قصب السكر من المحاصيل التي تجود في الأراضي الخصبة جيدة الصرف، وتوفر هذه الأراضي في الوجه القبلي بشكل أكبر من الوجه البحري، حيث تتميز محافظات الوجه القبلي بأراضيها الطينية الخصبة.
التكلفة
زراعة قصب السكر أكثر تكلفة من زراعة البنجر، حيث يحتاج قصب السكر إلى كميات أكبر من المياه والعمالة والمواد الكيميائية. ونظراً لارتفاع تكلفة زراعة قصب السكر، فإنها تركز في المناطق التي توفر الظروف المناخية والتربة المناسبة لها، وهي المناطق التي تتوفر فيها هذه الظروف بشكل أكبر في الوجه القبلي.
وبالتالي، فإن العوامل الثلاثة المذكورة أعلاه، هي السبب الرئيسي وراء تركز زراعة قصب السكر في الوجه القبلي بينما تركز زراعة البنجر في الوجه البحري.