0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة
بم تفسر تتركز زراعه قصب السكر في الوجه القبلي بينما تركز زراعه البنجر في الوجه البحري ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوبة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال بم تفسر تتركز زراعه قصب السكر في الوجه القبلي بينما تركز زراعه البنجر في الوجه البحري من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تتركز زراعة قصب السكر في الوجه القبلي بينما تركز زراعة البنجر في الوجه البحري لعدة أسباب، منها:

  • الظروف المناخية: يحتاج قصب السكر إلى مناخ حار ورطب، لذلك يزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل الوجه القبلي الذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. أما البنجر فهو نبات ذو طبيعة معتدلة، لذلك يزرع في المناطق المعتدلة، مثل الوجه البحري الذي يتميز بمناخ معتدل.

  • الظروف التربة: يحتاج قصب السكر إلى تربة خصبة جيدة الصرف، لذلك يزرع في الأراضى الدلتاوية الخصبة. أما البنجر فهو نبات مقاوم للملوحة، لذلك يزرع في الأراضى الجديدة والمستصلحة التي قد تكون مالحة.

  • العوامل الاقتصادية: يتطلب إنتاج قصب السكر كميات كبيرة من المياه، لذلك يفضل زراعته في المناطق القريبة من مصادر المياه، مثل الوجه القبلي الذي يضم نهر النيل والترع والمصارف. أما البنجر فهو نبات يحتاج إلى كميات أقل من المياه، لذلك يمكن زراعته في المناطق البعيدة عن مصادر المياه، مثل الوجه البحري.

  • العوامل التاريخية: كان زراعة قصب السكر في مصر موجودة منذ العصور القديمة، وكان مركزها في الوجه القبلي. أما زراعة البنجر فقد بدأت في مصر في القرن التاسع عشر، وكان مركزها في الوجه البحري.

وفيما يلي تفصيل لكل سبب من هذه الأسباب:

الظروف المناخية

قصب السكر نبات استوائي، يحتاج إلى مناخ حار ورطب، ودرجة حرارة تتراوح بين 25 و35 درجة مئوية، ورطوبة نسبية تتراوح بين 60 و80%. أما البنجر فهو نبات ذو طبيعة معتدلة، يحتاج إلى مناخ معتدل، ودرجة حرارة تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية، ورطوبة نسبية تتراوح بين 50 و70%.

وبناءً على ذلك، فإن الوجه القبلي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، لذلك فهو أكثر ملائمة لزراعة قصب السكر من الوجه البحري الذي يتميز بمناخ معتدل.

الظروف التربة

قصب السكر نبات يحتاج إلى تربة خصبة جيدة الصرف، حيث تتراوح درجة حموضتها بين 6 و7. أما البنجر فهو نبات مقاوم للملوحة، حيث تتحمل جذوره تركيزات عالية من الأملاح.

وبناءً على ذلك، فإن الأراضى الدلتاوية الخصبة مناسبة لزراعة قصب السكر، أما الأراضى الجديدة والمستصلحة التي قد تكون مالحة فهي مناسبة لزراعة البنجر.

العوامل الاقتصادية

يتطلب إنتاج قصب السكر كميات كبيرة من المياه، حيث يحتاج كل فدان من قصب السكر إلى حوالي 8000 متر مكعب من المياه في الموسم الواحد. أما البنجر فهو نبات يحتاج إلى كميات أقل من المياه، حيث يحتاج كل فدان من البنجر إلى حوالي 4000 متر مكعب من المياه في الموسم الواحد.

وبناءً على ذلك، فإن الوجه القبلي الذي يضم نهر النيل والترع والمصارف يتميز بتوفر المياه اللازمة لزراعة قصب السكر، أما الوجه البحري فهو أقل ملائمة لزراعة قصب السكر بسبب محدودية مصادر المياه فيه.

العوامل التاريخية

كان زراعة قصب السكر في مصر موجودة منذ العصور القديمة، وكان مركزها في الوجه القبلي. حيث كانت زراعة قصب السكر في مصر القديمة تتم في منطقة الدلتا، ثم انتقلت إلى منطقة الصعيد في العصر الروماني.

أما زراعة البنجر فقد بدأت في مصر في القرن التاسع عشر، وكان مركزها في الوجه البحري. حيث تم إدخال زراعة البنجر إلى مصر في عهد محمد علي باشا، وبدأت في التوسع في الوجه البحري بسبب توفر الأراضي الخصبة والمياه فيه.

وبناءً على ذلك، فإن زراعة قصب السكر في الوجه القبلي لها تاريخ طويل، حيث كانت موجودة منذ العصور القديمة، أما زراعة البنجر في الوجه البحري فهي حديثة نسبيًا.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...