تشير الأبحاث الحديثة إلى أن مصدر الماء على الأرض هو من داخل الكوكب، حيث كان الماء موجودًا في شكل مجموعات هيدروكسيل (ذرة هيدروجين وذرة أكسجين) داخل معادن مثل رينغودايت. عندما ترتفع هذه المعادن إلى سطح الأرض بسبب أنشطة جيولوجية مثل البراكين، فإنها تطلق الماء على شكل بخار. يبرد هذا البخار ليشكل السحب، والتي تسقط في النهاية على شكل أمطار.
هناك نظريتان رئيسيتان لنشأة الغلاف المائي للأرض:
- النظرية الداخلية: تشير هذه النظرية إلى أن الماء الموجود على سطح الأرض نشأ من داخل الكوكب. يدعم هذه النظرية وجود مجموعات هيدروكسيل داخل معادن مثل رينغودايت، وكذلك وجود ماء سائل في أعماق الأرض.
- النظرية الخارجية: تشير هذه النظرية إلى أن الماء الموجود على سطح الأرض جاء من الفضاء الخارجي. يدعم هذه النظرية وجود ماء على الكواكب الأخرى في النظام الشمسي، وكذلك وجود ماء في المذنبات والكويكبات.
تُعد مناظرة نشأة الغلاف المائي واحدة من أكثر المناظرات العلمية إثارة للاهتمام. لا يزال العلماء غير متأكدين من مصدر الماء على الأرض، ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن النظرية الداخلية هي الأرجح.
التوضيح:
اسم النظرية التي تشير إلى أن مصدر الماء على الأرض هو من داخل الكوكب هو النظرية الداخلية. تستند هذه النظرية إلى الأدلة التالية:
- وجود مجموعات هيدروكسيل داخل معادن مثل رينغودايت، والتي يمكن أن تتحول إلى ماء عندما ترتفع إلى سطح الأرض.
- وجود ماء سائل في أعماق الأرض، والذي يمكن أن يتصاعد إلى سطح الأرض على شكل بخار.
تدعم هذه الأدلة فرضية أن الماء على سطح الأرض كان موجودًا بالفعل في الكوكب عندما تشكلت الأرض.