المناظرة في نشأة الغلاف المائي
المناظر:
- المناظر الأول: نشأ الغلاف المائي نتيجة لتكاثف بخار الماء الناتج عن ثورات البراكين وانصهار الصخور النارية، الأمر الذي كون الغلاف الجوي وانزل الأمطار.
- المناظر الثاني: نشأ الغلاف المائي نتيجة لاصطدام كويكبات بمياه خارجية، مثل الكويكبات التي كانت موجودة في حزام الكويكبات.
الحجج:
المناظر الأول:
- يدعم هذه النظرية وجود الماء في الصخور النارية، حيث يقدر أن الماء يشكل حوالي 0.5-1% من الصخور النارية.
- تشير الحسابات إلى أن كمية الماء التي يمكن أن تنتج عن تكاثف بخار الماء الناتج عن ثورات البراكين وانصهار الصخور النارية كافية لتكوين المحيطات.
المناظر الثاني:
- تشير الحسابات إلى أن كمية الماء التي يمكن أن تنتج عن اصطدام كويكبات بمياه خارجية كافية لتكوين المحيطات.
- توجد أدلة على وجود ماء في حزام الكويكبات، حيث تم العثور على جليد في الكويكبات.
الخاتمة:
لا تزال نشأة الغلاف المائي مسألة قيد البحث، ولا توجد نظرية واحدة مقبولة عالميًا. ومع ذلك، فإن النظريتين المذكورتين أعلاه هما النظريتان الأكثر قبولًا حاليًا.
التوضيح:
نظرية تكاثف بخار الماء:
تستند هذه النظرية إلى فكرة أن بخار الماء كان موجودًا في الغلاف الجوي للأرض منذ نشأتها. كان هذا البخار الناتج عن ثورات البراكين وانصهار الصخور النارية. عندما انخفضت درجة حرارة الأرض، بدأ بخار الماء في التكاثف وتكوين السحب. في النهاية، سقطت الأمطار على الأرض وشكلت المحيطات.
نظرية اصطدام الكويكبات:
تستند هذه النظرية إلى فكرة أن الأرض اصطدمت بكويكبات كانت تحتوي على كميات كبيرة من الماء. عندما اصطدمت الكويكبات بالأرض، تم إطلاق الماء منها إلى الغلاف الجوي. عندما انخفضت درجة حرارة الأرض، بدأ الماء في التكاثف وتكوين السحب. في النهاية، سقطت الأمطار على الأرض وشكلت المحيطات.
النظرية الأكثر قبولًا:
تُعد نظرية تكاثف بخار الماء هي النظرية الأكثر قبولًا حاليًا. وذلك لأن هذه النظرية تستند إلى أدلة علمية أكثر من نظرية اصطدام الكويكبات. ومع ذلك، لا تزال نظرية اصطدام الكويكبات نظرية محتملة، ولا يمكن استبعادها تمامًا.