في موقع ساعدني، هناك مناظرة بين مؤيدي نشأة الغلاف المائي من داخل الأرض، وبين مؤيدي نشأته من خارج الأرض.
مؤيدو النشأ من داخل الأرض
يعتقد مؤيدو النشأ من داخل الأرض أن الغلاف المائي نشأ من خلال عملية تسمى "التبخر والتكثيف". حيث أن الأرض في بداية نشأتها كانت ساخنة للغاية، مما أدى إلى تبخر جميع المواد الموجودة على سطحها، بما في ذلك الماء. ثم، مع انخفاض درجة حرارة الأرض، بدأ الماء بالتكثف مرة أخرى، وتشكل الغلاف المائي.
يدعم مؤيدو هذه النظرية بعض الأدلة العلمية، مثل وجود الماء في القشرة الأرضية، ووجود معادن تحتوي على الماء في الصخور. كما أن هذه النظرية تتوافق مع النظرية العلمية التي تقول أن الأرض نشأت من خلال اندماج الغبار الكوني.
مؤيدو النشأ من خارج الأرض
يعتقد مؤيدو النشأ من خارج الأرض أن الغلاف المائي نشأ من خلال سقوط الكويكبات أو المذنبات على سطح الأرض. حيث أن هذه الكويكبات والمذنبات تحتوي على كميات كبيرة من الماء، والتي قد تكون قد تسربت إلى الغلاف الجوي للأرض وتشكلت الغلاف المائي.
يدعم مؤيدو هذه النظرية بعض الأدلة العلمية، مثل وجود الماء في الكويكبات والمذنبات، ووجود بقايا اصطدامات كويكبات ومذنبات على سطح الأرض. كما أن هذه النظرية تتوافق مع النظرية العلمية التي تقول أن الأرض تعرضت لعمليات اصطدامات عديدة في بداية نشأتها.
الرأي الشخصي
في رأيي، فإن النظرية الأكثر ترجيحًا هي نظرية النشأ من داخل الأرض، وذلك لعدة أسباب، منها:
- أن هذه النظرية تتوافق مع النظرية العلمية التي تقول أن الأرض نشأت من خلال اندماج الغبار الكوني، والذي كان يحتوي على كميات من الماء.
- أن هذه النظرية تدعم الأدلة العلمية التي تشير إلى وجود الماء في القشرة الأرضية، ووجود معادن تحتوي على الماء في الصخور.
أما نظرية النشأ من خارج الأرض، فإنها تواجه بعض الصعوبات، منها:
- أن هذه النظرية تتطلب وجود كميات كبيرة من الماء في الكويكبات والمذنبات، وهذا أمر غير مؤكد.
- أن هذه النظرية تتطلب حدوث عدد كبير من اصطدامات الكويكبات والمذنبات على سطح الأرض، وهذا أمر غير مؤكد أيضًا.
ولكن، لا يزال البحث في نشأة الغلاف المائي جاريًا، وقد يتم التوصل إلى أدلة جديدة تدعم نظرية النشأ من خارج الأرض.