هناك نظريتان رئيسيتان لنشأة الغلاف المائي على سطح الأرض:
النظرية الأولى: تقول أن المياه جاءت من الفضاء الخارجي، حيث كانت موجودة في الغبار والغاز الذي شكل الكوكب. وقد ساهمت الكويكبات والمذنبات في جلب المياه إلى الأرض.
النظرية الثانية: تقول أن المياه نشأت من داخل الأرض نفسها، حيث كانت موجودة في الصخور والمعادن. وقد ساهمت البراكين في إطلاق المياه إلى سطح الأرض.
الدليل على النظرية الأولى:
- وجود المياه في الكويكبات والمذنبات.
- وجود المياه في الصخور القديمة على سطح الأرض.
- وجود النظائر المشعة في المياه التي تشير إلى أنها جاءت من الفضاء الخارجي.
الدليل على النظرية الثانية:
- وجود المياه في الصخور والمعادن الموجودة في أعماق الأرض.
- وجود المياه في الحمم البركانية.
- وجود المياه في الغلاف الجوي للأرض في شكل بخار.
النظرية الأكثر قبولًا حاليًا:
يعتقد العلماء أن كلا النظريتين صحيحتان، وأن المياه جاءت من الفضاء الخارجي ومن داخل الأرض نفسها. وقد ساهم كلا المصدرين في تكوين الغلاف المائي على سطح الأرض.
خصائص الغلاف المائي:
- يغطي الغلاف المائي حوالي 71% من سطح الأرض.
- يتكون من المحيطات والبحيرات والأنهار والجليد.
- يحتوي على حوالي 1.386 مليار كيلومتر مكعب من المياه.
- 97% من المياه على الأرض هي مياه مالحة.
- 3% من المياه على الأرض هي مياه عذبة.
صفات الغلاف المائي:
- متحرك: يتدفق باستمرار من مكان إلى آخر.
- ديناميك: يتغير بمرور الوقت.
- ضروري للحياة: تعد المياه ضرورية للحياة على الأرض.
أهمية الغلاف المائي:
- يوفر المياه للشرب والطهي والتنظيف.
- يدعم الحياة النباتية والحيوانية.
- يؤثر على المناخ والطقس.
- يلعب دورًا مهمًا في دورة الكربون.
خاتمة:
يعد الغلاف المائي من أهم المكونات على سطح الأرض. فهو ضروري للحياة ويؤثر على العديد من العمليات الطبيعية.