اعراب الساعر نزار قباني دمشق اين تكون قلت ترينها في شعرك المناسب نهر سوداء في وجهك العربي في النغر الذي ما زال نختزنا شموس بلادي؟
دمشق
- مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أين تكون
- فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
قلت
- فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ترينها
- فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والنون نون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
في شعرك المناسب
- في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، شعرك: جار ومجرور متعلقان بـ "ترينها".
النهر
- مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
سوداء
- خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في وجهك العربي
- في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وجهك: جار ومجرور متعلقان بـ "سوداء".
العربي
- نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في النغر الذي ما زال
- في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، النغر: جار ومجرور متعلقان بـ "ترينها".
ما زال
- فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون الوقاية، ونون الوقاية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
نحتزنا
- فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن".
شموس بلادي
- مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشرح
-
في البيت السابق، يسأل الشاعر نزار قباني عن مكان دمشق، ويجيب عن نفسه قائلاً: ترينها في شعرك المناسب، أي: ترينها في شعرك الذي تصفها فيه بصفاتها الجميلة.
-
ثم يصف دمشق بأنها نهر سوداء في وجهه العربي، أي: أنها جميلة وغامضة مثل نهر النيل، وهي أيضاً جزء من هويته العربية.
-
وأخيراً، يقول الشاعر أن دمشق هي النغر الذي ما زال يحتفظ بشموس بلاده، أي: أنها هي الأم التي تعطي الحياة لشعوب بلاد الشام.
البلاغة
الخاتمة
دمشق هي قصيدة للشاعر نزار قباني، تعبر عن حبه لمدينة دمشق، ووصفها بصفاتها الجميلة.