تتركز صناعة السكر في الوجه القبلي لعدة أسباب، أهمها:
- المناخ الحار الجاف: يتميز الوجه القبلي بمناخ حار جاف، وهو المناخ المناسب لزراعة قصب السكر، حيث يحتاج قصب السكر إلى درجات حرارة عالية ورطوبة منخفضة.
- توفر المياه: يتميز الوجه القبلي بوفرة المياه، حيث تجري فيه عدة أنهار، منها نهر النيل، وقناة السويس، وقناة الدلتا، وهي مصادر مهمة لري مزارع قصب السكر.
- توفر الأراضي الخصبة: يتميز الوجه القبلي بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وهي مناسبة لزراعة قصب السكر.
- القرب من الأسواق: يتميز الوجه القبلي بقربه من الأسواق الرئيسية في مصر، مما يسهل تسويق منتجات مصانع السكر.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
المناخ الحار الجاف: يحتاج قصب السكر إلى درجات حرارة عالية تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية، كما يحتاج إلى رطوبة منخفضة، حيث تؤدي الرطوبة العالية إلى انتشار الأمراض الفطرية التي تصيب قصب السكر. ويتميز الوجه القبلي بمناخ حار جاف، مما يوفر الظروف المناسبة لزراعة قصب السكر.
توفر المياه: يحتاج قصب السكر إلى كميات كبيرة من المياه، حيث تتراوح احتياجاته من المياه بين 1000 و 1500 متر مكعب للفدان الواحد. ويتميز الوجه القبلي بوفرة المياه، حيث تجري فيه عدة أنهار، منها نهر النيل، وقناة السويس، وقناة الدلتا، وهي مصادر مهمة لري مزارع قصب السكر.
توفر الأراضي الخصبة: يحتاج قصب السكر إلى تربة خصبة غنية بالعناصر الغذائية، حيث تتراوح احتياجاته من المواد الغذائية بين 150 و 200 كيلوجرام من السماد الفوسفوري، و100 و 150 كيلوجرام من السماد الأزوتي، و50 و 75 كيلوجرام من السماد البوتاسيومي للفدان الواحد. ويتميز الوجه القبلي بوجود مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وهي مناسبة لزراعة قصب السكر.
القرب من الأسواق: تقع مصانع السكر في الوجه القبلي بالقرب من الأسواق الرئيسية في مصر، مما يسهل تسويق منتجاتها. حيث يستهلك المصريون سنويًا حوالي 1.2 مليون طن من السكر، ويتم إنتاج حوالي 1.5 مليون طن من السكر سنويًا في مصر، مما يترك فائضًا يتم تصديره إلى الخارج.
وبناءً على هذه الأسباب، فإن الوجه القبلي هو المنطقة الأكثر ملاءمة لزراعة قصب السكر وصناعة السكر في مصر.