تتركز مصانع السكر في الوجه القبلي لعدة أسباب، أهمها:
- توفر الموارد الطبيعية اللازمة لزراعة قصب السكر: حيث يتطلب زراعة قصب السكر موارد طبيعية مثل الأراضي الخصبة والمياه، والتي تتوفر بكثرة في الوجه القبلي.
- طول موسم زراعة قصب السكر: حيث يمتد موسم زراعة قصب السكر في مصر من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل، وهو ما يتناسب مع طول فصل الصيف في الوجه القبلي.
- قرب مصانع السكر من مناطق إنتاج قصب السكر: حيث تقع مصانع السكر في الوجه القبلي بالقرب من مناطق إنتاج قصب السكر، مما يسهل عملية نقل قصب السكر إلى المصانع.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، فإن هناك عوامل تاريخية أدت إلى تركز مصانع السكر في الوجه القبلي، حيث بدأت صناعة السكر في مصر في الوجه القبلي في عهد محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، حيث أنشأ أول مصنع للسكر في مصر في محافظة المنيا عام 1818.
وفيما يلي توضيح لأهمية كل من هذه الأسباب:
توفر الموارد الطبيعية اللازمة لزراعة قصب السكر:
يعد قصب السكر من المحاصيل الزراعية التي تتطلب موارد طبيعية كثيرة، مثل الأراضي الخصبة والمياه. وتتوفر هذه الموارد بكثرة في الوجه القبلي، حيث تتميز أراضيه بخصوبتها، كما تتوفر مياه النيل في الوجه القبلي بكميات كبيرة، مما يوفر المياه اللازمة لري قصب السكر.
طول موسم زراعة قصب السكر:
يمتد موسم زراعة قصب السكر في مصر من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل، وهو ما يتناسب مع طول فصل الصيف في الوجه القبلي. حيث يتميز فصل الصيف في الوجه القبلي بارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر الظروف المناسبة لنمو قصب السكر.
قرب مصانع السكر من مناطق إنتاج قصب السكر:
تقع مصانع السكر في الوجه القبلي بالقرب من مناطق إنتاج قصب السكر، مما يسهل عملية نقل قصب السكر إلى المصانع. حيث تقع معظم مناطق إنتاج قصب السكر في الوجه القبلي، مثل محافظات المنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان.
وبناءً على هذه الأسباب، فإن الوجه القبلي هو المكان الأنسب لزراعة قصب السكر وصناعة السكر في مصر.