في كلام الشاعر علي هند وأسماء والخيام والابل مقاصد شعوبية عنصريه وابعاد ادبيه، ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
المقاصد الشعوبية
يظهر الشاعر في كلامه حبه للعرب ورفضه للعنصر الفارسي، وذلك من خلال الصفات التي يصف بها العرب، والتي تدل على شجاعتهم وقوتهم وكرمهم، مثل قوله:
**أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ صَغِيرَ الشَّانِ **أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ ذَا الْعَيْنَانِ
كما يظهر كرهه للعنصر الفارسي من خلال وصفه لهم بالسوء، مثل قوله:
**أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ ذَا الْعَيْنَانِ **أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ ذَا الشَّرَفِ الْبَاطِلِ
وهذه المشاعر الشعوبية كانت سائدة في العصر العباسي، حيث كان هناك صراع بين العنصر العربي والفارسي على السلطة والنفوذ.
الأبعاد الأدبية
بالإضافة إلى المقاصد الشعوبية، فإن كلام الشاعر علي هند وأسماء والخيام والابل له أبعاد أدبية، وذلك من خلال الصور الفنية والأساليب اللغوية التي استخدمها الشاعر.
فمن الصور الفنية التي استخدمها الشاعر:
- التكرار: استخدم الشاعر التكرار في بعض الأبيات، مثل قوله:
أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ
وهذا التكرار يؤكد على حبه للعرب وانتمائه إليهم.
- الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في بعض الأبيات، مثل قوله:
**أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ صَغِيرَ الشَّانِ
وهذه الاستعارة تشبه العرب بالفرس في الشجاعة والقوة.
- الكناية: استخدم الشاعر الكناية في بعض الأبيات، مثل قوله:
**أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ ذَا الْعَيْنَانِ
وهذه الكناية تشبه الفرس في الشر والفساد.
ومن الأساليب اللغوية التي استخدمها الشاعر:
**أَنَا عَرَبِيٌّ مِنْ سُلَيْمٍ ** أَرَى الْفَارِسِيَّ ذَا الْعَيْنَانِ
وهذا الأسلوب يعبر عن مشاعره وأفكاره.
وهكذا، فإن كلام الشاعر علي هند وأسماء والخيام والابل له مقاصد شعوبية عنصريه وابعاد ادبيه، حيث يعبر الشاعر عن حبه للعرب وكرهه للعنصر الفارسي، كما يستخدم صورًا فنية وأساليب لغوية تعبيرية.