في كلام الشاعر على هند وأسماء والخيام والإبل، هناك مقاصد شعوبية عنصرية وأبعاد أدبية، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
المقاصد الشعوبية العنصرية
يظهر الشاعر في كلامه على هند وأسماء والخيام والإبل، عداءً واضحًا لنساء العرب والعرب أنفسهم، ومحاولة للتقليل من شأنهم، وذلك من خلال وصفهم بصفات سلبية، مثل:
- وصف هند بأنها "قبيحة"، وأسماء بأنها "مغلفة"، مما يوحي بأن النساء العربيات قبيحات وليست لديهن جمال.
- وصف الخيام بأنها "خربة"، والإبل بأنها "عفنة"، مما يوحي بأن العرب يعيشون في فقر وحاجة.
ويمكن أن يُفسر هذا العداء الشعوبي العنصري للعرب من خلال عدة عوامل، منها:
- البيئة التي نشأ فيها الشاعر، وهي بيئة يهودية متعصبة للدين اليهودي، كانت تنظر إلى العرب على أنهم أعداء.
- طبيعة الشاعر نفسه، فهو شاعر مترف، يحب حياة الترف والبذخ، وكان ينظر إلى العرب على أنهم أهل بدو وبساطة.
الأبعاد الأدبية
بالإضافة إلى المقاصد الشعوبية العنصرية، فإن كلام الشاعر على هند وأسماء والخيام والإبل، له أبعاد أدبية، منها:
- استخدام الشاعر للمبالغة والتشبيه، وذلك في قوله: "ألا رب هندٍ قبيحةٍ *** مغلفةٍ كجلد الضب"، وقوله: "خيام العرب خربةٌ *** وعفنةٌ كجلد الحمار".
- استخدام الشاعر للتكرار، وذلك في قوله: "ألا رب هندٍ قبيحةٍ" مرتين، وقوله: "خيام العرب خربةٌ" مرتين.
وهذه الأساليب الأدبية تساهم في إبراز المعنى الذي يريد الشاعر إيصاله، وهو عداء العرب والنساء العربيات.
خلاصة
في كلام الشاعر على هند وأسماء والخيام والإبل، هناك مقاصد شعوبية عنصرية وأبعاد أدبية، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
- المقاصد الشعوبية العنصرية: يظهر الشاعر في كلامه على هند وأسماء والخيام والإبل، عداءً واضحًا للنساء العربيات والعرب أنفسهم، ومحاولة للتقليل من شأنهم، وذلك من خلال وصفهم بصفات سلبية.
- الأبعاد الأدبية: كلام الشاعر له أبعاد أدبية، منها: استخدام الشاعر للمبالغة والتشبيه والتكرار.