في قصيدة "بعد النكبة" للشاعر الفلسطيني عمر أبو ريشة، يرمز الراعي إلى الشعب الفلسطيني، والذئب إلى الاحتلال الإسرائيلي، والغنم إلى فلسطين.
يصف أبو ريشة في القصيدة كيف أصبح الراعي عاجزًا عن حماية الغنم من الذئب بعد النكبة، حيث فقد الراعي سلاحه وأصبح غير قادر على الدفاع عن أرضه.
يرمز هذا إلى ضعف الشعب الفلسطيني بعد النكبة، حيث فقدت فلسطين استقلالها وأصبح الاحتلال الإسرائيلي هو المهيمن على الأرض.
يصف أبو ريشة في القصيدة كيف يقف الذئب أمام الغنم ويهددها، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي ضم فلسطين إلى أراضيه.
يرمز هذا إلى تهديد الاحتلال الإسرائيلي المستمر لوجود الشعب الفلسطيني.
يصف أبو ريشة في القصيدة كيف يصرخ الغنم طلبًا للمساعدة، حيث يحاول الشعب الفلسطيني المطالبة بحقهم في العودة إلى وطنهم.
يرمز هذا إلى صرخات الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
فيما يلي شرح أكثر تفصيلًا لرمزية الراعي والذئب والغنم في قصيدة "بعد النكبة":
- الراعي: يرمز إلى الشعب الفلسطيني، وهو المسؤول عن حماية أرضه وأهله.
- الذئب: يرمز إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهو العدو الذي يهدّد وجود الشعب الفلسطيني.
- الغنم: يرمز إلى فلسطين، وهي الأرض التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى ضمها إلى أراضيه.
وبذلك، فإن قصيدة "بعد النكبة" هي قصيدة رمزية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني بعد النكبة، حيث فقد استقلاله وأصبح مهددًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.