0 تصويتات
بواسطة
أبيات قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم كاملة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال أبيات قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم كاملة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال أبيات قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم كاملة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم هي قصيدة وطنية تعبيرية، تتحدث عن جمال مدينة دمشق وتاريخها العريق، ومكانتها في الحضارة العربية.

أبيات القصيدة كاملة هي:

دمشق

ريحانة الدنيا وظلّ نعيمِها كرمُ النِّجار لِيُنْعِشَ المَفْؤودا مترقرقٌ طوعَ النسيم، مسلسلٌ كخواطر الشُّعراءِ رُمْنَ قصيدا

متعرِّجٍ لا يأتلي تسديدا نُهُرٌ كأنّ البيض فوق متونِها زهرَ الفراقِدِ توأماً ووحيدا وإذا علوتَ فلجَّةٌ من خضرةٍ

يرجو الشفاء مكبّلاً مكدودا يكبو وينهض في أديم رياضها

كبحت جماح الروم ما هجرت كرى والروم تصحب ليلها تسهيدا فيحاء ما قصر الصلاة مسافر فيها ولا خشنت عينه مهودا

قبلةُ المسلمين والشمسُ في عيونهم والروحُ في قلوبهم والوجدان

شمّر العزم يا شامُ واهزمِ الأعداء فأنتِ رمزٌ للعزّةِ والإيمان

شرح القصيدة:

  • البيت الأول: يصف الشاعر دمشق بأنها ريحانة الدنيا وظل نعيمها، أي أنها مدينة جميلة وخضراء وهادئة.
  • البيت الثاني: يصف الشاعر نهر بردى في دمشق بأنه كرم النجارين، أي أنه يروي عطش المدينة وينشر الخصب والخير فيها.
  • البيت الثالث: يصف الشاعر نهر بردى بأنه متعرج لا يأتلي تسديدا، أي أنه يجري في مسار غير منتظم، ولكنه جميل في جماله الطبيعي.
  • البيت الرابع: يصف الشاعر نهر بردى بأنه زهر الفراقد، أي أنه يشبه زهرة البنفسج في لونه وجمال شكله.
  • البيت الخامس: يصف الشاعر نهر بردى بأنه وإذا علوتَ فلجَّةٌ من خضرةٍ، أي أنه إذا صعدت إلى أعلى الجبال المحيطة بدمشق، فإنك سترى نهر بردى في شكل شلال جميل من الخضرة.
  • البيت السادس: يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة طبية، يقصد بها أن من يذهب إليها يشفى من كل أمراضه.
  • البيت السابع: يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة قوية واجهت الروم وهزمتهم.
  • البيت الثامن: يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة مباركة، يقصد بها أنها مدينة تقبل الله فيها الصلاة من عباده.
  • البيت التاسع: يصف الشاعر دمشق بأنها مدينة رمز للعزيمة والإيمان.
  • البيت العاشر: يوجه الشاعر كلمة إلى دمشق، ويطلب منها أن تصمد أمام الأعداء وتهزمهم.

القيمة الفنية للقصيدة:

  • الأسلوب: استخدم الشاعر أسلوباً بديعاً في وصف دمشق، فوصفها بوصف دقيق وجميل، باستخدام التشبيهات والاستعارات والصور الشعرية.
  • الصور الشعرية: استخدم الشاعر العديد من الصور الشعرية في قصيدته، مثل تشبيه نهر بردى بكرم النجارين، وتشبيهه بزهر الفراقد، وتشبيهه بشلال من الخضرة.
  • العاطفة: عبّر الشاعر عن حبه لدمشق وافتخاره بها، من خلال قصيدته.

الخاتمة:

قصيدة دمشق للشاعر محمد البزم هي قصيدة جميلة ورائعة، تعبر عن جمال مدينة دمشق ومكانتها في الحضارة العربية.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...