يمكن تجاوز الأحكام المطلقة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الوعي بالطبيعة النسبية للواقع. يجب أن ندرك أن الواقع ليس ثابتًا أو مطلقًا، بل هو متغير ومتطور باستمرار. ما هو صحيح اليوم قد لا يكون صحيحًا غدًا.
- تجنب التعميمات. يجب أن نكون حذرين من التعميمات التي تطبق على جميع الأشخاص أو المواقف. كل شخص أو موقف هو فريد من نوعه، ولا يمكننا الحكم عليه بناءً على تجاربنا المحدودة.
- التفكير النقدي. يجب أن نكون قادرين على تحليل المعلومات وتقييمها بموضوعية. يجب أن نكون على استعداد لتغيير رأينا إذا وجدنا أدلة جديدة.
- احترام الاختلاف. يجب أن نقبل أن هناك آراء وقيم مختلفة عن آرائنا وقيمنا. يجب أن نكون مستعدين للتعلم من الآخرين، حتى لو لم نتفق معهم.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تطبيق هذه الخطوات:
-
الحكم المطلقة: "جميع الرجال خونة."
-
الوعي بالطبيعة النسبية للواقع: الواقع هو أن بعض الرجال خونة، ولكن ليس كل الرجال.
-
تجنب التعميمات: يجب أن نسأل أنفسنا: هل يمكن تطبيق هذا الحكم على جميع الرجال في جميع الأوقات؟
-
التفكير النقدي: هل هناك أدلة تدعم هذا الحكم؟ هل هناك أمثلة على رجال لم يكونوا خونة؟
-
احترام الاختلاف: يجب أن نقبل أن هناك رجالًا غير خونة.
بالطبع، تجاوز الأحكام المطلقة ليس دائمًا أمرًا سهلًا. قد نكون متمسكين بآرائنا وقيمنا، وقد يكون من الصعب علينا تغييرها. ومع ذلك، من المهم أن نسعى جاهدين لتجاوز الأحكام المطلقة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى التحيز والظلم.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتجاوز الأحكام المطلقة:
- اقضِ وقتًا مع أشخاص من خلفيات مختلفة. سيساعدك ذلك على رؤية العالم من منظور مختلف.
- كن منفتحًا على التعلم من الآخرين. لا تخف من تغيير رأيك إذا وجدت أدلة جديدة.
- كن متشككًا في المعلومات التي تراها أو تسمعها. لا تقبل أي شيء على أنه صحيح دون التفكير فيه بعناية.
من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكننا أن نصبح أكثر انفتاحًا وتقبلًا للاختلاف، وأن نعيش في عالم أكثر عدلًا وتعاطفًا.