النبي الذي حذر قومه من التلاعب بالكيل والميزان هو النبي شعيب عليه السلام.
ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم في سورة هود، حيث قال الله تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا شُعَيْبًا إِلَىٰ قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ۚ وَلا تَتَطَفَّفُوا فِي الْمِكْيَالِ وَالْمِيزَانِ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ" (سورة هود، الآية 84).
كما وردت قصة شعيب عليه السلام في العديد من كتب التفسير والسيرة النبوية، حيث ذكر أن قومه كانوا يعبدون الأوثان، وكانوا يبخسون الناس في الكيل والميزان. فدعاهم شعيب إلى عبادة الله وحده، ونصحهم بترك التلاعب بالكيل والميزان، لكنهم كذبوه واتهموه بالكذب. فأنزل الله عليهم عذابًا شديدًا.
ومن الدروس المستفادة من قصة شعيب عليه السلام:
- أهمية العدل في المعاملات.
- خطورة التلاعب بالكيل والميزان.
- عاقبة الكفر والضلال.
- أهمية الاستجابة لدعوة الأنبياء والرسل.