إن بذل الجهد سلوكٌ إنسانيٌّ فطريٌّ ينبع من رغباتٍ دافعةٍ داخليةٍ وخارجيةٍ.
من ناحيةٍ داخليةٍ:
- السعي لتحقيق الأهداف: نُبذلُ الجهدَ لتحقيقِ أهدافنا وطموحاتنا، سواءً كانت شخصيةً أو مهنيةً أو اجتماعيةً. فالشعورُ بالإنجازِ والرضاِ عن النفسِ يُحفزُنا على الاستمرارِ في بذلِ الجهدِ.
- التغلب على التحديات: نواجهُ في حياتنا تحدياتٍ وعقباتٍ، وتُشكلُ هذهِ التحدياتُ دافعًا قويًا لبذلِ الجهدِ لتجاوزها والوصولِ إلى ما نسعى إليه.
- الشعور بالرضا: بذلُ الجهدِ يُعطي شعورًا بالرضاِ عن النفسِ والإنجازِ، ويُعززُ ثقتنا بأنفسنا وقدراتنا.
- التطور والنمو: بذلُ الجهدِ يُساعدُنا على تطويرِ مهاراتنا وقدراتنا، واكتسابِ خبراتٍ جديدةٍ، ممّا يُساهمُ في نمونا الشخصيِّ والمهنيِّ.
من ناحيةٍ خارجيةٍ:
- المسؤولية: نُبذلُ الجهدَ لأداءِ واجباتنا ومسؤولياتنا تجاهَ أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا.
- المساهمة في المجتمع: نُبذلُ الجهدَ للمساهمةِ في تحسينِ مجتمعاتنا وجعلها أفضلَ للأجيالِ القادمةِ.
- الحصول على المكافأة: نُبذلُ الجهدَ للحصولِ على مكافأةٍ ماديةٍ أو معنويةٍ، سواءً كانت ترقيةً في العملِ أو شهادةً علميةً أو جائزةً.
إنّ بذلَ الجهدِ ليسَ مجردَ عملٍ روتينيٍّ، بل هو سلوكٌ إنسانيٌّ يُعبّرُ عن إرادتنا وقدرتنا على التغييرِ والإنجازِ.
وإليكَ بعضَ الأمثلةِ على فوائدِ بذلِ الجهدِ:
- تحقيقُ النجاحِ في الحياةِ.
- الشعورُ بالسعادةِ والرضاِ عن النفسِ.
- تطويرُ مهاراتِنا وقدراتِنا.
- المساهمةِ في تحسينِ مجتمعاتنا.
فلا تترددْ في بذلِ الجهدِ لتحقيقِ أهدافِكَ وطموحاتِكَ، فكلُّ جهدٍ لهُ ثمرةٌ.